على وقع صوت البرق والرعد والأجواء الماطرة، دشّن المنتخب السعودي استعداداته لمواجهة إندونيسيا، الثلاثاء، على ملعب «غيلورا بونغ كارنو» في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2026.

وأجرى الأخضر حصته التدريبية على ملعب «غيلورا بونغ كارنو» الرديف، وهو جزء من المجمع الرياضي، الذي يضم الاستاد الذي سيستضيف المباراة يوم الثلاثاء.

ويقع هذا الملعب في قلب العاصمة جاكرتا، وقد شهد عدداً من المباريات المهمة في تاريخ كرة القدم الآسيوية.

وتاريخ هذا المجمع الرياضي يعود إلى عام 1962، عندما بدأ بناؤه بتكلفة 14 مليون دولار، ثم شهد عدة عمليات تطوير كان آخرها في 2018 لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية.

وفي إطار الاحتياطات الأمنية واللوجستية، قامت إدارة الفندق الذي يُقيم فيه المنتخب السعودي بتخصيص باب جانبي (سري) خاص لدخول وخروج الفريق، وذلك تحسباً للوجود الجماهيري المتوقع.

وهذا الإجراء يهدف إلى تأمين اللاعبين وضمان راحتهم خلال فترة إقامتهم في إندونيسيا.

الجدير بالذكر أن المنتخب السعودي يقيم في الفندق نفسه الذي اتخذه المنتخب الياباني مقرّاً لإقامته خلال مواجهة إندونيسيا، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويدخل المنتخب الإندونيسي المباراة دون نجمه كيفن ديكس، الظهير الأيمن لنادي كوبنهاغن الدنماركي، وذلك بعد إصابته في مواجهة اليابان الماضية.

ومن المتوقع أن يبدأ ساندي والش في مركز الظهير الأيمن، ما قد يُمثل نقطة ضعف في تشكيل المنتخب الإندونيسي.

وكان ديكس من أبرز اللاعبين في هذا المركز، وقد ظهرت بعض الثغرات الدفاعية في المنتخب الإندونيسي بسبب غيابه في مباريات سابقة.

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث، برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، في حين تأتي إندونيسيا في ذيل المجموعة برصيد 3 نقاط.