أعلن رئيس حزب فوكس سانتياجو أباسكال، رئيسا جديدا لحزب الوطنيين، وهو ما انعكس في البرلمان الأوروبي في تحالف يمينى "وطنيون من أجل أوروبا"، ثالث أكبر حزب في البرلمان الأوروبي، والتي تضم تشكيلاتها بقيادة المجري فيكتور أوربان والفرنسي مارين لوبان.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية، إلى أن أعضاء التحالف اليمينى، وطنيون من أجل أوروبا، زعيم حزب فوكس الإسبانى سانتياجو أبسكال، رئيسا جديدا للتحالف، الذى يمثل أكثر من 19 مليون أوروبى.

ويعتبر هذه المجموعة الثالثة بعد حزب الشعب الأوروبي والمجموعة الاشتراكية للاشتراكيين والديمقراطيين، وُلدت المجموعة البرلمانية بعد الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي من تحالف بين حزب فيدس وتشكيل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان؛ وحزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف (FPO) وتحالف المواطنين الساخطين التشيكي الشعبوي.

وتم انتخاب السياسي الإسباني خلال مؤتمر في باريس ويمثل دفعة لقيادته الدولية،  وفي أول خطاب له كرئيس، تحدث أباسكال عن "رياح التغيير" في الغرب، مسلطا الضوء على فوز ترامب في الولايات المتحدة، ودعا إلى استغلال اللحظة لتعزيز القوى الوطنية في أوروبا.

في الواقع، سلط موقع فوكس الضوء في بيان صحفي، على أن حزب باتريوتاس لديه أربعة تشكيلات فائزة في الانتخابات الأوروبية في بلدانهم: فرنسا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك.

ووفقا للصحيفة، فإن هذا التعيين يضع أباسكال كشخصية رئيسية في اليمين السيادي الأوروبي، مما يمثل مرحلة جديدة للجماعة واستراتيجيتها السياسية في البرلمان الأوروبي.

وقال أباسكال في أول خطاب له كرئيس لحزب باتريوت  "لا يمكننا أن ندع هذه اللحظة التاريخية تمر"،  ودافع زعيم حزب فوكس عن أن التشكيل الأوروبي عليه واجب ترسيخ نفسه باعتباره "أداة لنمو وانتصار القوى الوطنية والسيادية في جميع أنحاء أوروبا".