بمشاركة مصر.. قمة العشرين تستعد لدعم أهداف المناخ والتجارة العالمية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تبحث قمة دول مجموعة العشرين في البرازيل هذا الأسبوع عددا من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بعد أن وصل مفاوضون في محادثات للأمم المتحدة في أذربيجان إلى طريق مسدود بشأن تمويل المناخ.

قمة العشرين في البرازيل

يجتمع زعماء مجموعة العشرين في البرازيل خلال القمة المقررة في العاصمة ريو دى جانيرو على مداريومى 18 و19 نوفمبر الجارى، حيث من المقرر أن يظهروا الوحدة بشأن العمل المناخي وقواعد التجارة العالمية.

تأتي قمة المجموعة في ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي الإثنين والثلاثاء، في الوقت الذي تدخل فيه محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP29 في أذربيجان أسبوعها الثاني، حيث يناقش المفاوضون هدفاً جديداً لحجم الأموال التي ستقدمها الدول الأكثر ثراءً لمواجهة تغير المناخ.

من المقرر أن يصل رؤساء دول المجموعة إلى ريو دي جانيرو اليوم الأحد 17 نوفمبر لحضور القمة غدا وبعد غد لبحث مجموعة من القضايا، بدءا من الفقر والجوع ووصولا إلى إصلاح المؤسسات العالمية، في الوقت الذي ألقى فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) الضوء على جهودهم لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.

قمة مجموعة العشرين

ذكر بيان قمة مجموعة العشرين - الذي يحتاج إلى توقيع جميع البلدان ليصبح رسميًا - :"إدراكًا منا بأن جهودنا بأكملها ستكون أقوى من أجزائها، فإننا سنتعاون وننضم إلى الجهود نحو التعبئة العالمية ضد تغير المناخ".

وتؤكد دول مجموعة العشرين مجددا تعهدها بتحقيق أهداف صافي الإنبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن أو نحو ذلك، وأن تختتم المفاوضات بشأن صك دولي طموح وعادل وشفاف وملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكي بحلول نهاية عام 2024"، بحسب مسودة البيان.

وسيشمل التركيز أيضا على الإدماج الإجتماعي وإطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر لتعبئة التمويل وتبادل المعرفة لدعم تنفيذ برامج واسعة النطاق ومملوكة للدول، وتستند إلى الأدلة وتهدف إلى الحد من الجوع والفقر في جميع أنحاء العالم.

ويتعهد القادة - حسب البيان - بالعمل من أجل نظام متعدد الأطراف متجدد ومعزز، ومتجذر في أغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مع مؤسسات متجددة وحوكمة مُصلحة أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، تعكس الحقائق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للقرن الحادي والعشرين.

اقرأ أيضا

قمة العشرين

ملف المناخ  من أبرز القضايا الشائكة، كما كان الأمر في اجتماعات سابقة لمجموعة أكبر اقتصاديات في العالم، لكن دون الوصول إلى الزخم المطلوب. فالعقابات لازالت قائمة، وهي كانت أيضا حاضرة في قمة باكو التي دعت إليها الأمم المتحدة حول المناخ

الدول المتقدمة تريد من دول نامية ذات الاقتصاديات المتطورة، مساهمة أكبر في التمويل لمعالجة آثار الاحتباس الحراري، لكن العالم النامي يقول إن الأمر متروك لأغنى دول العالم لسداد الفاتورة.

وبات التوصل إلى اتفاق عالمي أكثر صعوبة، في ظل توقعات بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس بقيادة رئيس منتخب سبق له أن قام بذلك في ولايته الرئاسية السابقة.

ويؤكد زعماء أكبر اقتصادات العالم - وفقًا لمسودة بيان أولية أوردتها وكالة "بلومبيرج" الأمريكية - على الإلتزام القوي بالتعددية، وخاصة في ضوء التقدم المحرز بموجب اتفاق باريس، وعزمهم على البقاء متحدين في السعي لتحقيق أهداف الاتفاق.. كما دعا البيان منظمة التجارة العالمية إلى البقاء "كجوهر" التجارة العالمية.

مشاركة مصر في قمة العشرين

يتوجه  الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣،  بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق