توقع "لويس دي جويندوس"، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، تراجع معدل التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.

وأشار في تصريحات إلى أن هذه التوقعات قد تدفع صناع السياسة النقدية إلى خفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماع ديسمبر المقبل.

أعرب دي جويندوس عن تفاؤله بشأن مسار التضخم، مشيراً إلى أن البيانات الأخيرة تشير إلى تباطؤ في وتيرة ارتفاع الأسعار، موضحا أن تراجع أسعار الخدمات سيساهم بشكل كبير في دفع التضخم نحو المستوى المستهدف.

على الرغم من التوقعات الإيجابية بشأن التضخم، أعرب دي جويندوس عن قلقه بشأن النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن هناك إشارات غير مشجعة بشأن أداء الاقتصاد الأوروبي.

وحذر من أن السياسات الحمائية التي قد تتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة قد تؤدي إلى صدمة في العرض وتحد من النمو الاقتصادي العالمي.