عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم لاحتوائها على مواد سامة.. خبراء يطالبون بحظر استهلاك التونة المعلبة - سعودي فايف
السبت 09/نوفمبر/2024 - 12:11 ص
حذر خبراء من استهلاك التونة المعلبة، بعد اكتشاف مستويات سامة من الزئبق، في منتجات التونة المفضلة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، إذ يمكن أن يؤدي التعرض للمعادن إلى إعاقة نمو المخ، وإحداث تلف في الرئة يهدد الحياة، والتسبب في السرطان، بالإضافة إلى عيوب خلقية إذا تناولته النساء الحوامل.
مخاطر ترتبط بتناول التونة
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يطالب خبراء الصحة، بحظر التونة المعلبة بعد اكتشاف مستويات سامة من الزئبق في منتجات التونة، ومنع تقديم التونة المعلبة في المستشفيات والمدارس بعد اكتشاف هذا المعدن السام في هذه الأسماك المفضلة لدى الكثير من المستهلكين.
وبحسب متخصصون في مجال سلامة الأغذية، أنه على مدى العقود الـ 5 الماضية، كانت مستويات الزئبق أعلى بـ 3 مرات بالنسبة لأسماك التونة مقارنة بالأسماك الأخرى، دون أدنى مبرر صحي، وتأتي هذه الدعوات بعد أن نشرت شركة بلوم التي تهدف إلى الحفاظ على البيئات البحرية، ومنظمة حقوق المستهلك فودواتش تقريرا مثيرا للقلق يكشف عن مدى انتشار التلوث.
وأوضح خبراء الصحة، أنه من خلال الاختبارات التي أجريت على ما يقرب من 150 علبة تم شراؤها في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، أن جميعها تحتوي على الزئبق، وأن 57% منها تجاوز الحد الآمن للعديد من أنواع الأسماك، ويمكن أن يؤدي التعرض لهذا المعدن إلى إعاقة نمو المخ، وتسبب تلف الرئة الذي يهدد الحياة، والإصابة بالسرطان، وحتى التسبب في عيوب خلقية إذا تناولته النساء الحوامل.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، المستويات المستهلكة من الزئبق مصدر قلق كبير للصحة العامة، وعلى قدم المساواة مع الأسبستوس والزرنيخ، كما زعم باحثون أنهم اكتشفوا خطرًا هائلًا على الصحة العامة، متمثل في تناول التونة المعلبة، وحثوا الحكومات على اتخاذ إجراءات عاجلة.
وقالت كارين جاكيمارت، المديرة التنفيذية لمنظمة حقوق المستهلك فودواتش فرنسا، إن ما ننتهي إليه في أطباق العشاء يشكل خطرًا هائلًا على الصحة العامة، ولا يؤخذ على محمل الجد، ويستهلك المواطن الأوروبي العادي ما يزيد عن 2.8 كيلوجرام من سمك التونة سنويًا، أو ما يعادل 25 علبة تقريبًا، ونحو أربعة أخماس الزئبق الذي يتم إطلاقه في الغلاف الجوي من أسباب طبيعية وبشرية، مثل حرق الفحم، ينتهي به المطاف في المحيط إذ يتم تحويل البعض منه بواسطة الكائنات الحية الدقيقة إلى مركب سام يعرف باسم ميثيل الزئبق.
0 تعليق