قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لو فعل حزب الله ما خطط له لتعرضت دولة الاحتلال لأضعاف ما تعرضت له في 7 أكتوبر 2023 ، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس هي التي ترفض المفاوضات
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قوات الاحتلال تمكنت من استعادة 145 شخصا من المحتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدا أن "جهود إعادة المختطفين لم تتوقف ولو للحظة واحدة."
وقال في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن "حماس وليس إسرائيل هي العائق أمام إتمام صفقة تبادل لإعادة مختطفينا"
وأضاف: "كل مسؤولي الإدارة الأمريكية أكدوا أن حماس هي التي ترفض المفاوضات وهي العائق أمام صفقة تبادل".
ومضى نتنياهو يقول: "نحن في حالة حرب النهضة من جديد، حرب على وجود ومستقبل دولتنا، ومنذ اليوم الأول للحرب أشدد مرة تلو الأخرى على أن جوهر صراعنا هو "معا سننتصر".
نتنياهو: صفقة التبادل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل قليل، أمام الكنيست، إنهم في حرب جديدة على وجود ومستقبل إسرائيل، مؤكدا على أن جهود إعادة المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة لم تتوقف ولو للحظة واحدة، جاء ذلك وفقا لما أفادته قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
وزعم نتنياهو، أن حركة حماس هي العائق أمام إتمام صفقة التبادل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقاطع أعضاء في المعارضة الإسرائيلية، كلمة نتنياهو في الكنيست، واتهموه بأنه يشجع التهرب من الخدمة العسكرية.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي وقت سابق، قال ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي : نقف بكل صلابة أمام العدوان الإسرائيلي على غزة.
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي على مواصلة الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
الاحتلال الإسرائيلي
وعلى صعيد متصل؛ قال نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى أن استمرار حربه في غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال لديها أجندة أبعد من الحرب وأبعد من قضية تبادل الأسرى وهي أنها تريد إنهاء العرق الفلسطيني وهذا وفقًا لمخطط وضعته حكومة الاحتلال عام 2017 ويعرف بمخطط الحسم.
وأضاف «مجلي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة الحسم تنص بشكل صريح على عدة مراحل تبدأ بإحداث فوضى فلسطينية عارمة ثم تسقط السلطة الفلسطينية وثم يتم تصفية الحركة القومية الفلسطينية ومن بعدها يترك الخيار للفلسطينيين أن يهجروا قسريًا أو أن يقتلوا.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ترى أن هذا الوقت المناسب لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل»، لافتًا إلى أن رئيس مجلس المستوطنات قال إنه سيتوجه في 20 من يناير المقبل إلى نتنياهو ويطلب منه أن يعلن عن السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والضفة الغربية.
0 تعليق