عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم «أمانا».. أم منظمات الاستيطان الإسرائيلية تحت العقوبات الأمريكية - سعودي فايف
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الإثنين فرض عقوبات على منظمة "أمانا" الاستيطانية الإسرائيلية.
وتتخذ منظمة "أمانا" من مبنى أقامته في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية مقرا رئيسيا لها وتعتبر أم منظمات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ما هي منظمة "أمانا" الاستطيانية؟
وأسست المنظمة حركة "غوش إيمونيم" الاستيطانية عام 1976 بهدف تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية وهضبة الجولان السورية وغوش قطيف في غزة.
ولكن في العام 1978 سجلت كجمعية ليصبح بإمكانها جمع التبرعات من أنحاء العالم وبخاصة من الولايات المتحدة، واعترفت بها المنظمة الصهيونية العالمية.
ومن أولى المستوطنات التي أقامتها على أراضي الضفة الغربية: عوفرا وميفو موديعين وكدوميم ومعاليه أدوميم، وجميعها باتت من المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس الشرقية.
وخلص تحقيق أجرته الشرطة الإسرائيلية إنه في 15 صفقة أراضٍ أجرتها شركة الوطن التابعة لأمانا في أوائل عام 2016 إلى أن 14 من المعاملات كانت احتيالية.
وقدمت أمانا الدعم المالي للبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
وكانت حركة السلام الآن الإسرائيلية قالت عنها: "أمانا هي المنظمة الأكثر خطورة التي تعمل في المستوطنات.. على مدى عقود من الزمن، أشرفت على إنشاء عشرات البؤر الاستيطانية والأحياء غير القانونية بمساعدة ميزانيات ضخمة، تم تحويل بعضها من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين من خلال سلطات المستوطنات المحلية في انتهاك للقانون".
وأضافت: "تعتبر منظمة أمانا واحدة من أقوى المنظمات الاستيطانية مالياً وسياسياً ومن حيث تأثيرها على إنشاء المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة".
وتابعت: "وبأصول تقدر قيمتها بنحو 600 مليون شيكل (الدولار يساوي 3.7 شيكل)، وميزانية سنوية تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، تعتبر أمانا "الأم والأب" للبؤر الاستيطانية غير القانونية، وفي السنوات الأخيرة أيضاً للمزارع الزراعية غير القانونية التي تشكل عاملاً رئيسياً في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين".
وأشارت إلى أنه "في فبراير/شباط 2021، عقدت أمانا مؤتمرا قدمت فيه أنشطتها في المزارع. وتباهى رئيس أمانا، زئيف هيفر، هناك بإنشاء أكثر من 30 مزرعة ووعد بالمزيد.
مقر بالقدس الشرقية
وعن مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، أشارت منظمة "السلام الآن" إلى أنه "في تسعينيات القرن الماضي، حصلت منظمة "أمانا" الاستيطانية على أراضٍ صودرت من فلسطينيين بطرق مشكوك فيها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية".
وأضافت إنه تم تحويل الأرض الى المنظمة الاستيطانية: "دون طرح مناقصة، وفي عام 2017، أنشأت أمانا مقرًا كبيرًا للمكاتب يُعرف باسم "بيت أمانا" على الأرض المذكورة".
وتابعت: "إن شركة "أمانا" تستفيد على حساب الفلسطينيين ثلاث مرات: فقد بنت لنفسها مبنى مكاتب فاخراً في وسط حي فلسطيني؛ كما أنها تعزز المستوطنة التي بنتها من خلال جلب زوار إسرائيليين إلى مكتب الرعاية الاجتماعية داخل الحي الفلسطيني؛ وقد كافأت نفسها بدخل جيد يبلغ نحو مليون شيكل سنوياً على نفقتنا وبمساعدة مؤسسات الدولة والبلدية".
أمريكا ليست الأولى
وليست الولايات المتحدة هي أول دولة تفرض عقوبات على "أمانا".
ففي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2014، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركة أمانا و6 كيانات أخرى مرتبطة بعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وفي 28/6/24 فرضت الحكومة الكندية عقوبات على "أمانا" وكيانات أخرى بسبب "دورها في تسهيل أو دعم أو المساهمة مالياً في أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم".
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024، أرسل ما يقرب من 90 مشرعًا أمريكيًا رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن طالبين منه فرض عقوبات على أمانا، التي تشارك في إقامة المستوطنات.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق