تولى تطوير البرنامج التدريبي المعتمد مجموعة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في هذه الصناعة، حيث صُمم لتعزيز قطاع الفعاليات في الشرق الأوسط، وتزويد المشاركين بالمهارات العملية للمساعدة في تنفيذ الفعاليات الضخمة ذات المستوى العالمي. ويوفر برنامج التدريب المعتمد الذي يستغرق 60 ساعة أساساً شاملاً للمتخصصين في مجال تنظيم الفعاليات في المنطقة، مع التركيز على المهارات العملية والمعايير العالية لتنظيم الأحداث على المستوى الدولي.
ومع حضور مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأسواق إقليمية أخرى إلى جانب مشاركة عالمية من دول كالمملكة المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا، فإنه يجلب منظوراً دولياً يتماشى مع تركيز المنطقة على السياحة والترفيه والثقافة.
تتمتع شركة تريفاندي بخبرة هائلة في تنظيم المشاريع الضخمة على المستوى الإقليمي، حيث تدعم عملاء مثل مدينة زايد الرياضية ومنطقة القدية الترفيهية في الرياض، والمسار الرياضي، إلى جانب نيوم سبورت وأهرامات الجيزة. ويعكس برنامج "الفعاليات الكبرى 101" التزام تريفاندي بتعزيز نظام بيئي قوي للأحداث الإقليمية وتمكين جيل جديد من القادة المتخصصين في تنظيم الفعاليات لتقديم مشاريع ذات تأثير كبير، مع فوائد اقتصادية دائمة. ويأتي الإطلاق في الوقت الذي تقدر فيه قيمة صناعة الفعاليات في دبي بنحو 165.15 مليار درهم إماراتي (44.7 مليار دولار أمريكي) في عام 2023، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 25٪ من 2023 إلى 2027، وفقاً لـتقرير أوبزرفر دبي.
يضع برنامج "الفعاليات الكبرى 101"، المصدق من قبل المعهد المعتمد للإدارة (CMI)، معياراً جديداً لكل من المحترفين والمتخصصين في صناعة الفعاليات، من المتمرسين والناشئين. وقد تأسست هذه الوحدة بهدف منح المشاركين في البرنامج خبرات شاملة حول تنظيم الفعاليات الكبرى بكافة مراحلها، ويتضمن ذلك المعرفة العملية والاستراتيجية من تقديم المناقصات والتخطيط، وصولاً إلى اختتام الأحداث والتقييم. وسيحصل المشاركون على مؤهل المستوى 3، ما يعكس التزام الأكاديمية برفع معايير إدارة الفعاليات في المنطقة.
وفي تعليق له قال جيمس بولي، الرئيس التنفيذي لشركة تريفاندي: "إن أكاديمية تريفاندي تشكل جزءاً أساسياً من مهمتنا المتمثلة في رفع مستويات الجودة ومعايير الاستدامة أثناء العمل على تنظيم الفعاليات الكبرى، الأمر الذي يعكس تطلعات المنطقة إلى الريادة في مجال الفعاليات العالمية. بفضل خبرتنا الواسعة التي اكتسبناها مع تنظيم أكثر من 260 حدثاً عالمياً، والكفاءات التي يتمتع بها أكثر من 2000 متخصص في الصناعة، فإننا متلزمون [HZ1] بتزويد قادة المستقبل بالمهارات اللازمة لتقديم أحداث عالمية المستوى. ومع استمرار المنطقة في التحول بعيداً عن الاقتصاد النفطي، فإن هذه المبادرات تساهم بدور بالغ الأهمية في بناء مجموعة من المواهب الماهرة والقادرة على تقديم تجارب مؤثرة تعزز المكانة البارزة التي تمتلكها المنطقة وتلبي الطلب المتزايد على محترفي الفعاليات رفيعي المستوى".
وفي تعليق له، تحدث فيصل مدير عام ومتخصص في تنظيم الفعاليات الكبرى في الإمارات، والذي شارك في دورة "الفعاليات الكبرى 101" التي تقدمها الأكاديمية، حول تجربته حتى الآن وتطلعاته للمستقبل. وقال: "انضممت إلى البرنامج بهدف المشاركة في المشاريع الكبرى منذ مرحلة تقديم المناقصات. إنه لأمر رائع أن نتعلم من خبراء مثل الرئيس التنفيذي لشركة تريفاندي وخبراء تقديم المناقصات مثل البروفيسور ديفيد – الأمر مشابه تقريباً للحصول على مقعد في الصف الأمامي في هذه الأحداث!".
وقالت أليسون جيلز، مديرة الأكاديمية في تريفاندي: "تمثل أكاديمية تريفاندي خطوة نحو الأمام في مساعينا للارتقاء بمعايير صناعة الفعاليات الكبرى. إنها مجرد بداية في مهمتنا لإضفاء الطابع المهني على هذا المجال من خلال توفير التعليم والخبرات، ووضع معايير أعلى لتنظيم الفعاليات. نحن نتطلع إلى التعاون مع المتخصصين في الصناعة في كل مكان من أجل بناء منظومة متينة والارتقاء بالعمل في تقديم الأحداث الكبرى في جميع أنحاء العالم".
تهدف أكاديمية تريفاندي إلى أن يكون لها دور أساسي ضمن مهمة الشركة الرامية إلى رفع معايير تقديم الأحداث على مستوى العالم. ومع توسعها، ستعمل الأكاديمية على تطوير دورات مصممة خصيصاً لتلبية المتطلبات المتزايدة في هذه الصناعة، وتطوير إطار عمل للتنمية المهنية لدعم المتخصصين في صناعة الفعاليات الكبرى لمواصلة تقدمهم المهني، وتطوير برامج القيادة والتعلم والتطوير المخصصة للعملاء، وتوفير المنح الدراسية لضمان إعداد المتخصصين في صناعة الفعاليات في المستقبل لمواجهة تحديات المشهد العالمي للفعاليات الذي يشهد تطوراً متسارعاً، كما ستعمل على مد الجسور بين الأبحاث والخبرات، وتوفير رؤى قيمة لتقديم فعاليات أكبر وأفضل وأكثر أماناً.
ستساعد وحدة البحث والتطوير في تقديم الأبحاث والمعلومات اللازمة لدعم منظومة الفعاليات الكبرى بشكل أفضل، وتحسين الخبرات والتعاون مع الشركاء وتقديم الدعم اللازم لهم أثناء تنظيم الفعاليات.
تم تطوير الدورة التدريبية بالتعاون مع الدكتور مايك دوجنان، الخبير الرائد في اقتصاديات الفعاليات ورئيس تحرير نشرة إدارة الفعاليات، المجلة الأكثر طلباً في دراسات الفعاليات، لتقدم تجربة تعليمية مرنة وشاملة. كما تتضمن الدورة الخبرات التي يتمتع بها 30 شخصاً من قادة الصناع، وفي مقدمتهم اللورد بول ديتون - الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لألعاب لندن 2012 وبيير شيبرد - المدير الفني للعديد من الاحتفالات الكبرى، وغيرهم من الشخصيات الخبيرة.
على المستوى العالمي، تضع شهادة أكاديمية تريفاندي معايير جديدة للاحتراف في إدارة الفعاليات، وتزويد الأفراد في جميع أنحاء العالم بالمهارات اللازمة للنجاح في بيئة تنافسية. ومع تزايد أهمية إدارة الفعاليات من الناحيتين التنظيمية والتخصصية، فسيتم إعداد خريجي الأكاديمية لتحقيق التأثير الاقتصادي ورفع معايير الصناعة.
0 تعليق