الاربعاء 20 نوفمبر 2024 | 11:05 صباحاً
تعطيل الدراسة
كشفت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، حقيقة تعطيل الدراسة باقي أيام الأسبوع الجاري بعد أن تم تعطيلها أمس الثلاثاء بسبب هطول أمطار غزيرة بسبب نوة المكنسة.
تعطيل الدراسة الأسبوع الجاري
نفت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، كل ما يتم تداوله حول تعطيل الدراسة اليوم، مؤكدة أنه لا أساس له من الصحة، وأنه في حال تعطيل الدراسة سيتم الإعلان عنها على الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية، والصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية.
حقيقة تأجيل امتحانات شهر نوفمبر
من جهته، أكد الدكتور عربى أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن الامتحانات الخاصة بشهر نوفمبر ستتم في موعدها، حسب الجداول المٌعلنة على أن يتم فيها مراعاة حالة الطقس والتقلبات الجوية، مؤكدًأ أن قرار تعطيل الدراسة وتأجيل الامتحانات يصدر من الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.
تعطيل الدراسة وتأجيل الامتحانات
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، تعطيل الدراسة الثلاثاء 19 نوفمبر بجميع كليات ومعاهد الجامعة بالحضور، مع استمرارها «اونلاين» وفقًا للجداول الدراسية المعلنة بالكليات والمعاهد، وتأجيل امتحانات اليوم للطلاب الذين لديهم امتحانات فى موعد آخر، وذلك نظرًا لحالة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية والأمطار الرعدية الغزيرة التى تشهدها المحافظة وتستمر خلال الساعات القادمة، وفقا للأرصاد الجوية.
نوة المكنسة في الإسكندرية
أكد اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع حالة الاستعداد القصوى منذ يوم السبت الماضي الذي يمثل بداية توقعات نوة «المكنسة»، موضحًا أن شهر نوفمبر من كل عام يشهد حدوث نوتين هما: «المكنسة، وباق المكنسة».
وصرح رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، استعداد المحافظة بشكل تام للتعامل مع آثار النوات، إذ يتم نشر سيارات الصرف الصحي، والتأكد من كفاءة جميع المحطات والشبكات، وأنه تم تعطيل الدراسة اليوم بسبب سقوط الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الإسكندرية بالأمس حتى الساعة الرابعة فجر اليوم،
نوة قاسم في الإسكندرية
أشار اللواء محمود نافع إلى أن النوة القادمة تعرف بـ«قاسم»، وتعتبر من أشد النوات في محافظة الإسكندرية بالتوازي مع نوة «المكنسة»، لافتًا إلى أنه الانتهاء من 8 مشروعات لشبكات تصريف الأمطار بالمرحلة الأولى كان له دور كبير في تقليل الأضرار الناتجة عن النوات والظواهر المناخية الشديدة.
0 تعليق