أقامت المدرسة الأسقفية بمدينة المنوفية، احتفالًا مميزًا بمناسبة يوم الطفولة العالمي، شارك فيه طلاب المدرسة من مختلف المراحل الدراسية بفقرات فنية وترفيهية متنوعة.

وفي كلمته، قال مجدي أبو السعد، مدير المدرسة، إن الاحتفال يركز على أهمية غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر، والمدرسة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على تطوير شخصياتهم.

تنوعت فقرات الحفل بين العروض الغنائية المبهجة وعروض الجمباز الإيقاعي التي أضفت لمسة من الحيوية والنشاط على الاحتفال. 

جدير بالذكر أن المدرسة الأسقفية تأسست قبل ١٣٥ عامًا، إذ كان للكنيسة الأسقفية هدفا للخدمة من خلال مؤسساتها في مصر، عن طريق الاهتمام بالجانب الروحي والديني، عبر تغطية الاحتياجات التعليمية والصحية والاجتماعية، ومن ثم تعتبر المدرسة الأسقفية بمنوف رابط عملي يصل الكنيسة بالمجتمع ولا يعزلها عن حركة البناء في مصر.

جدير بالذكر أنه بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام ألف وثمانمائة وخمسة عشر في مصر بمجهود خدام كثيرين، منهم القس"كلاين" والقس "تمبل جاردنر" والقس "دوجلاس ترونتن" والدكتور "فرانك هاربر".
 

تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية عام ألف وثمانمائة وتسعة وثلاثين، عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس "مرقس" الأسقفية.
 

اهتمت الكنيسة برعاية الجاليات الأجنبية وتعضيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبشكل خاص في مجال التعليم اللاهوتي.
في عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين، تمت رسامة أول قسيس مصري وهو القس "جرجس بشاي" ليصبح هذا التاريخ نقطة تحول هامة في تاريخ الكنيسة الأسقفية.