يأمل توم سيرماني، المدرب المؤقت لمنتخب أستراليا للسيدات لكرة القدم، أن تعود بيف بريستمان، مدربة كندا السابقة، إلى التدريب على أعلى مستوى، بعد انتهاء إيقافها بسبب فضيحة تجسس في دورة الألعاب الأولمبية، وقال إنها ستكون مناسبة لقيادة منتخب نيوزيلندا.

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إيقاف بريستمان، إلى جانب اثنين من المسؤولين في الفريق، لمدة عام واحد، بعدما اشتكت نيوزيلندا من أن الجهاز المعاون للمنتخب الكندي أطلق طائرات مُسيّرة للتجسس على تدريبات الفريق قبل مباراتهما في مستهل مشوار الفريقين بأولمبياد باريس.

وقال سيرماني، المولود في اسكوتلندا، والذي عمل مساعداً للمدرب في منتخب كندا للسيدات، ومدرباً سابقاً لنيوزيلندا وأميركا، إن عقوبة بريستمان كانت قاسية بشكل غير مبرَّر.

وقال، لصحيفة «نيوزيلندا هيرالد»: «حدث الأمر الخطأ في الوقت الخطأ وفي البطولة الخطأ.

لو حدث ذلك في مكان آخر في وقت آخر، فمن المحتمل أنه لم يكن ليصنع تلك الضجة نفسها.

أنا لا أوافق على هذه الأشياء، ولكن أعتقد أن العقوبة كانت أكبر من الجريمة في هذه الحالة».

وأكد الاتحاد الكندي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، أن بريستمان ومسؤولي الفريق الموقوفين لن يعودوا إلى أدوارهم مع المنتخب الوطني، بعد انتهاء فترة إيقافهم.

وقال سيرماني إن بريستمان ستكون خياراً جيداً على المدى الطويل لفريق نيوزيلندا الذي يتولى تدريبه مؤقتاً مايكل ماين منذ استقالة جيتكا كليمكوفا في مايو (أيار) الماضي بسبب «مسألة توظيف» غير معلَنة.

وقال سيرماني: «لقد زارت نيوزيلندا، وهي تعرف المناظر الطبيعية والناس والثقافة واللاعبين.

لقد كرست نفسها للعبة السيدات. سأشعر بخيبة أمل كبيرة إذا لم تتجاوز مشكلة الطائرات المُسيرة وتعدْ إلى اللعبة».