- سعودي فايف هبة بريس من ألمانيا

أثارت حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية من طراز بوينج 737 في مطار فرانكفورت غضبًا واسعًا بين المسافرين، الذين عبروا عن استيائهم من تراجع مستوى الخدمات.

وقع هذا الحادث بعد دقائق معدودة من إقلاع الطائرة، مما فاقم من مشاعر القلق والتوتر لدى الركاب، جراء تأخر رحلتهم وضياع مصالحهم.

وتشهد الشركة في الآونة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في جودة خدماتها، حيث ازدادت الشكاوى المتعلقة بتأخيرات الرحلات والإلغاءات المفاجئة.

تنضاف هذه الحادثة الى حوادث سابقة مما أثار القلق بين المسافرين وسخطهم جراء تراجع الخدمات الموجهة لهم، خاصة في ظل قرب تنظيم المغرب لأحداث رياضية عالمية مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وكانت الفنانة المغربية سحر الصديقي قد أعربت عن استيائها من التعامل مع الخطوط الملكية المغربية، بعد أن مُنعت من السفر رغم حيازتها لتذكرة الطيران.

سلط هذا الحادث الضوء على المشاكل المتزايدة التي يواجهها الزبائن في التعامل مع الشركة، مما يطرح تساؤلات حول التدابير اللازمة لتحسين الخدمات وضمان عدم تكرار مثل هذه التجارب المؤلمة، أم ستبقى دار لقمان على حالها؟.