الطاقة الشمسية في مصر تترقّب إضافة 11 غيغاواط باستثمارات إماراتية وصينية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبرمت مصر، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز مشروعات الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء، في إطار مساعيها لرفع قدرات التوليد من المصادر المتجددة إلى 43% بحلول 2030.

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد وُقّعت، اليوم الأربعاء، 5 مذكرات تفاهم تضمّنت إقامة محطات طاقة شمسية، ومصانع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية، وبطاريات التخزين، بالإضافة إلى اتفاقيتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1.2 غيغاواط، وإضافة أنظمة لتخزين الكهرباء بإجمالي قدرة يبلغ 720 ميغاواط.

وتضمّنت الشركات المُتعاقد معها كلًا من: غلوبال ساوث يوتيليتيز، وإينركاب، ومصدر من الإمارات، و"جي إيه سولار" و"ويهنج" الصينيتين.

حضر مراسم التوقيع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بحضور وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات الدكتور سلطان الجابر، ووزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي، وسفيرة الإمارات في القاهرة مريم الكعبي.

مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعين

وُقعت، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط؛ بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي غلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية (Global South Utilities)، وجي إيه سولار الصينية.

ووقع مُذكرة التفاهم كل من: المُديرة التنفيذية لمركز تحديث الصناعة دعاء سليمة، والرئيس التنفيذي لشركة غلوبال ساوث يوتيليتيز علي الشمري، والرئيس التنفيذي المُشارك في شركة جي إيه سولار، لو شو ويه، وفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية والألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط لكل منهما
مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية والألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط لكل منهما - الصورة من حساب مجلس الوزراء المصري في فيسبوك

وستعمل الشركة الصينية على الانتهاء من دراسة إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية، الأول بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 غيغاواط، بغرض التصدير بإجمالي استثمارات يُتوقع أن تصل إلى 138 مليون دولار، والآخر بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 غيغاواط بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليون دولار لتوفير احتياجات السوق المحلية، على أن يبدأ تجميع ألواح الطاقة الشمسية، ثم يزيد المكون المحلي من الزجاج والألومنيوم.

وتلتزم شركة غلوبال ساوث يوتيليتيز، بموجب مذكرة التفاهم، بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم إلى شركة "جي إيه سولار" الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، والتنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المصنعين.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ إستراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فاعلة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية.

من جهته، أشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات الدكتور سلطان الجابر، إلى أن توجيهات القيادة في بلاده تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية، من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين بالنمو، ويدعم استدامة سلاسل الإمداد ومرونتها، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.

مشروعات الطاقة الشمسية في مصر

بغرض تعزيز مشروعات الطاقة الشمسية في مصر، وُقعت، اليوم الأربعاء، مذكرتا تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، لإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 غيغاواط ببحيرة ناصر، بالإضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 غيغاواط بنجع حمادي.

مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و
مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة - الصورة من حساب مجلس الوزراء في فيسبوك

وتتضمّن مذكرتا التفاهم، تطوير مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 غيغاواط في المرحلة الأولى، و3 غيغاواط في المرحلة الثانية على بحيرة ناصر، بالإضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 غيغاواط في منطقة شمال نجع حمادي.

يُذكر أن محطة بحيرة ناصر مرشحة لأن تصبح أكبر مشروع من نوعه في العالم، ويُتوقع أن يُسهم تطويرها -إلى جانب الاستفادة من خبرات شركة "مصدر"- في دعم مساعي القاهرة للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة.

اتفاقيتان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

أُبرمت، اليوم الأربعاء -أيضًا- اتفاقيتان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميغاواط، وإضافة أنظمة لتخزين الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 720 ميغاواط، بين وزارة الكهرباء، مُمثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتحالف شركات مكون من، مصدر الإماراتية وإنفينيتي وحسن علام، المُساهمين المُؤسسين لشركتي المشروع، واحات سولار بيس للطاقة المتجددة، وبنبان سولار للطاقة المتجددة.

ويأتي توقيع الاتفاقيتين في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2030، وصولًا إلى 60% في عام 2040.

مراسم توقيع اتفاقيتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وإضافة أنظمة لتخزين الكهرباء
مراسم توقيع اتفاقيتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وإضافة أنظمة لتخزين الكهرباء - الصورة من حساب مجلس الوزراء في فيسبوك

ومن المقرر بدء تشغيل المرحلة الأولى من المشروع وربطها بالشبكة الموحدة خلال شهر يوليو/تموز العام المقبل 2025، على أن يُستكمل باقي المشروع خلال العام نفسه.

وقال الدكتور سلطان الجابر إن الاتفاقيات تهدف إلى تطوير مشروعات صناعية لتوليد الطاقة المتجددة في مصر تستند إلى أسس إستراتيجية واقتصادية، وتُسهم في تبادل المعرفة والخبرات ونقل أفضل الممارسات التصنيعية والابتكارية العالمية، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية ودعم جهود الاستدامة.

إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء

شكّل إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء محور مذكرة تفاهم، وُقعت، اليوم الأربعاء، بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي غلوبال ساوث يوتيليتيز، وإينركاب الإماراتيتين.

وسيقدّم مركز تحديث الصناعة، بموجب مذكرة التفاهم، الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، بالإضافة إلى تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.

من مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء
من مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء - الصورة من حساب مجلس الوزراء في فيسبوك

وبموجب مذكرة التفاهم، تلتزم شركة إينركاب القابضة بدراسة إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، في حين يتمثّل دور شركة غلوبال ساوث يوتيليتيز في تقديم الدعم اللازم إلى شركة إينركاب لاستكمال دراسة الجدوى، بالإضافة إلى التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة وإينركاب بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأة الصناعية المُشار إليها.

مصنع بطاريات باستثمارات 12 مليون دولار

شملت الاتفاقيات الموقعة، اليوم الأربعاء -أيضًا- مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع بطاريات باستثمارات 12 مليون دولار، بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي غلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية، وويهنج الصينية.

ووقع المُذكرة كل من: المُديرة التنفيذية لمركز تحديث الصناعة دعاء سليمة، والرئيس التنفيذي لشركة غلوبال ساوث يوتيليتيز، علي الشمري، والمدير التنفيذي لشركة ويهنج دوريان باراج.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستُعد شركة ويهنج الصينية دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء بطاقة إنتاجية تصل إلي 1 غيغاواط، بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 12 مليون دولار، في حين ستُقدم شركة غلوبال ساوث يوتيليتيز الدعم اللازم إلى الشركة الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وستتولى التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المصنع.

وبمقتضى مذكرة التفاهم، سيوفر مركز تحديث الصناعة البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الكهرباء، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق