عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم وفاة 200 شخص جراء عنف الدعم السريع والتسمم والجوع بوسط السودان - سعودي فايف
10:43 ص السبت 09 نوفمبر 2024
الخرطوم- (د ب أ)
أعلنت نقابة أطباء السودان وفاة أكثر من 200 شخص جراء عنف قوات الدعم السريع والتسمم والجوع في مدينة الهلالية بشرق الجزيرة بوسط السودان.
وقالت نقــابة أطبـــــاء السودان- اللجنـــة التمهيديـــة، في بيان نشرته على حسابها بموقع فيسبوك ليل الجمعة/ السبت: "تتواصل هجمات ميليشيات الدعم السريع على المدنيين في المدن والقرى، وتتوارد الأنباء المحزنة من مدينة الهلالية برغم التعتيم الإعلامي والحصار الجائر، وهي أنباء تحكي عن الفظائع التي ترتكبها الميليشيا الإرهابية من جرائم ضد مواطني مدينة الهلالية بشرق الجزيرة".
وأضافت أنه "منذ اجتياح ميليشيا الدعم السريع الإرهابية للمدينة، ارتقى أكثر من 200 شهيد وشهيدة إلى السماء، منهم أكثر من 20 شهيداً قتلوا برصاص الميليشيا، وآخرين توفوا بسبب المرض والجوع والعطش والتعذيب، وتوجد حالات وبائية وحالات تسمم كيميائي في ظل انعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية".
ولفتت إلى أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في المدينة، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب".
ووفق النقابة، "يرتفع عدد الوفيات بوتيرة سريعة، وبعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تُستخدم كتقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يُستخدم منذ فترة طويلة جدا".
وأدانت النقابة بـ "أشد العبارات الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع ضد المدنيين"، وحملتها "المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم يندى لها جبين البشرية بحق مواطني مدينة الهلالية وبقية السودانيين في مختلف أنحاء السودان".
ودعت النقابة "كافة منظمات المجتمع المدني والعالم الحر لإدانة هذه الجرائم"، مطالبة بـ "التدخل العاجل من منظمات حقوق الإنسان لفك الحصار عن مدينة الهلالية، وبقية المدن والقرى الذي تفرضه ميليشيا الدعم السريع الإرهابية على المواطنين العزل، حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من تقديم الغذاء والدواء".
وكررت النقابة مطالبتها للمجتمع الدولي والعالم بـ "تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية".
0 تعليق