قال فرنسوا فيليروي دي غالهو، عضو صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إن زيادات التعريفات تحت إدارة ترمب الجديدة لن تؤثر في توقعات التضخم في أوروبا، داعياً البنك المركزي الأوروبي إلى إبقاء خياراته مفتوحة.

ومن أجل إعادة بناء القاعدة الصناعية الأميركية، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيضع تعريفات جديدة لا تقل عن 60 في المائة على الواردات الصينية، ومن 10 إلى 20 في المائة على السلع من دول أخرى، وهي خطوات يرى الاقتصاديون أنها قد تؤدي إلى تعطيل تدفقات التجارة وزيادة التكاليف، وفق «رويترز».

وقال دي غالهو في خطاب ألقاه في طوكيو: «إن توازن المخاطر بالنسبة للنمو والتضخم يتجه... نحو الأسفل، ومن غير المتوقع أن تغير التعريفات المحتملة من الولايات المتحدة بشكل كبير توقعات التضخم في أوروبا».

وأضاف دي غالهو، الذي يشغل أيضاً منصب محافظ بنك فرنسا، أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يواصل تقليص درجة التشديد النقدي من خلال خفض أسعار الفائدة.

وأشار إلى أن وتيرة خفض الفائدة في المستقبل يجب أن تكون موجهة بـ«البراغماتية المرنة»، مضيفاً أن البنك المركزي يحافظ على «المرونة الكاملة لاجتماعاتنا المقبلة».