طلبت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم من نظيرها الأمريكي جو بايدن ،  الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بالقبض المثير للجدل على تاجر المخدرات المكسيكي إسماعيل "إلـ مايو" زامبادا هذا العام، حسبما قالت صحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال زامبادا، رئيس عصابة سينالوا، في يوليو،  في إل باسو بولاية تكساس،  وصل من المكسيك على متن طائرة صغيرة مع نجل الزعيم السابق للجماعة الإجرامية، خواكين "إل تشابو" جوزمان، في عملية. التي وصفها مكتب المدعي العام المكسيكي بأنها "عملية اختطاف".

وقالت شينباوم  " هذه القضية لها تأثير واضح ، وطلبت من بايدن جميع المعلومات الممكنة حتى نتمكن من تقييم أنفسنا" ، وذلك في إشارة إلى اجتماع عقدته مع بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين، التي تم انعقادها في ريو دى جانيرو.

وأشارت الرئيسة المكسيكية إلى أن الرئيس الأمريكي كان متقبلا لهذا الطلب، وأضافت "فقط أخبرته أنه سيكون من المهم للغاية أن تحصل المكسيك على كل المعلومات".

وأثار اعتقال زامبادا صدمة في المكسيك لأنه كان نتاج عملية داخل البلاد دون تدخل قوات الأمن المحلية وأدى إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل كارتل سينالوا في تلك الولاية شمال غرب البلاد.

وكان مثل إسماعيل زامبادا جارسيا، أحد مؤسسي عصابة سينالوا في المكسيك، أمام محكمة في تكساس، أمس الخميس، بعد أسبوع من اختطافه على يد أحد أبناء شريكه السابق ونقله جواً عبر الحدود مع الولايات المتحدة وسيتم احتجازه.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن مثول زامبادا أمام المحكمة الأمريكية في جلسة استماع أولية روتينيا من الناحية القانونية ، ولكنها أيضا تعتبر لحظة بالغة الأهمية في تاريخ الحرب ضد المخدرات، لأنها هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال زامبادا زعيم المخدرات الذى استطاع الإفلات من العقاب أكثر من 50 عاما.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تعرض للاختطاف من قبل ابن شريكه الإجرامى التشابو جوزمان ، وتم إجباره على ركوب طائرة التي نقلته إلى مطار إقليمى، ومنه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.