مجلس الدوما يصادق على بروتوكول الاتفاق المصري - الروسي بشأن محطة الضبعة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية أن مجلس الدوما صادق على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الحكومية بين روسيا ومصر لتوفير قرض تصدير حكومي بقيمة 25 مليار دولار أمريكي لبناء محطة الطاقة النووية "الضبعة". 

كما ذكرت صحيفة ورلد نيوكلر نيوز أن القرض يغطي 85% من تكلفة بناء المحطة المكونة من أربع وحدات، ويسهل التصديق على البروتوكول - الذي تم توقيعه في موسكو في يوليو وفي القاهرة في سبتمبر- "تسوية التزامات الديون تجاه الاتحاد الروسي، فضلًا عن تطوير المزيد من التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بين الاتحاد الروسي وجمهورية مصر العربية في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية".

تم توقيع الاتفاقية الحكومية الأصلية لبناء محطة الطاقة النووية في 19 نوفمبر 2015، وتميزت الذكرى السنوية التاسعة ببدء تركيب مصيدة اللُب (وتسمى أيضًا مصيدة الذوبان) في الوحدة 4 بمحطة الضبعة.

وتعتبر مصيدة اللُب التي يبلغ قطرها 6.1 مترًا جزءًا رئيسيًا من معدات السلامة لمفاعل VVER-1200 - وهو حاوية على شكل مخروط مصنوع من الفولاذ المقاوم للحرارة والذي في حالة الطوارئ غير المحتملة سيحمل بشكل آمن ذوبان القلب ولا يسمح للمواد المشعة بمغادرة وحدة الاحتواء بالمفاعل.

وفي احتفال بهذه المناسبة في الضبعة - حوالي 320 كيلومترًا شمال غرب القاهرة - شكر رئيس الوزراء  مصطفى مدبولي جميع العمال المشاركين في الموقع، وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت إلى أهمية استخدام الطاقة النووية كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الطاقة النظيفة لعام 2030.

وقال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم: “إن مصيدة الانصهار هي أحد مكونات السلامة الرئيسية لوحدات الطاقة من الجيل الثالث+”، لافتا إلى أن العمل على بناء جميع الوحدات الأربع لأول محطة للطاقة النووية في مصر يسير على قدم وساق وفقًا لجميع المتطلبات الدولية. في كل من مشاريعها، تضع روساتوم السلامة في المقام الأول، والبناء المصري ليس استثناءً بالنسبة لنا.

وينتظر أن تكون محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، والأولى في أفريقيا منذ بناء كويبرج في جنوب أفريقيا قبل ما يقرب من 40 عامًا. سيتضمن المشروع الذي تقوده روساتوم أربع وحدات VVER-1200، مثل تلك التي تعمل بالفعل في محطات الطاقة النووية في لينينجراد ونوفوفورونيج في روسيا، ومحطة أوستروفيتس في بيلاروسيا.

لن تقوم روساتوم ببناء المحطة فحسب، بل ستوفر أيضًا الوقود النووي الروسي طوال دورة حياتها بالكامل. كما ستساعد الشركاء المصريين في تدريب الموظفين وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيلها. كما تعاقدت روساتوم أيضًا على بناء منشأة تخزين خاصة وتوريد حاويات لتخزين الوقود النووي المستعمل. بدأ بناء محطة الطاقة النووية في يوليو 2022.

ومن المقرر أن يبدأ سداد قرض التصدير عند تشغيل المحطة وسيتم توزيعه على أقساط على مدى عقدين من الزمن وتتوقع مصر أن تصل المحطة المكونة من أربع وحدات إلى طاقتها الكاملة في عام 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق