قالت د. زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين للبنان وإسرائيل هي الأخيرة له قبيل انتهاء ولاية الرئيس بايدن، وهي زيارة الفرصة.

وأضافت منصور، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أجواء إيجابية تحاول الدوائر التفاوضية ضخها للإعلام، هذه الأجواء الإيجابية تقوم على عدة مستندات، الأول أن هناك اتفاقا مبدأيا حول آلية تنفيذ القرار  1701 والتي تقوم على إنشاء لجنة رقابة دولية مؤلفة من ثلاثة أطراف الجيش اللبناني القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط والجيش الإسرائيلي.

وأوضحت أن لجنة الرقابة الدولية هي الحل المخرج عن مسألة إشكالية كبيرة كانت موضوع اختراق السيادتين البرية والجوية، مشيرةً إلى أن هذه اللجنة الرقابية اللبنانية عبر الوسيط الأمريكي والإسرائيلية من الجانب الإسرائيلي تتولى عملية الرقابة على أي عملية تسلح، إمداد، وإنشاء مخازن أسلحة، ويقوم الجانب الأمريكي بتبليغ الجيش اللبناني لكي يتولى بنفسه عملية الضبط وفيما لم يتم من قبل الجيش اللبناني الضبط العسكري لبنانيًا يكون لإسرائيل الحق بأن تبادر باختراق السيادة البرية مع تعهد أمريكي بأن يتم تطبيق كافة بنود هذا الاتفاق.