كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن تلقيها مئات التقارير عن مشاهدات جديدة لأجسام طائرة مجهولة، بما فى ذلك عدة حالات مثيرة للاهتمام بشكل خاص، لكنها نفت أن "يشكل ذلك دليلاً على وجود كائنات فضائية خارج الأرض".

وأكد جون كوسلوسكي، مدير المكتب الفيدرالي، الذي يحقق فى الأجسام الطائرة المجهولة، أو ما تسميه الحكومة الأمريكية بـ"الظواهر الشاذة غير المحددة" AARO، في جلسة استماع أمام الكونجرس، الثلاثاء الماضى، أنه تم التلبيغ عن أكثر من 485 حالة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مضيفاً أن غالبية التقارير المقدمة إلى المكتب "لم تكن شاذة"، ولكن القليل منها تطلب موارد "كبيرة" للتحقق من صحتها.

وشدد في شهادته، على أنه "حتى الآن، لم يكتشف أى دليل يمكن التحقق منه على وجود كائنات فضائية أو أنشطة أو تكنولوجيا خارج كوكب الأرض"، حسبما نقلت شبكة CBS.

ويتناقض هذا بشكل صارخ مع الشهادة التي قدمت إلى لجنة فرعية بمجلس النواب الأمريكى الأسبوع الماضي، والتي أخبر فيها أميرال متقاعد من البحرية الأميركية وضابط سابق في مكافحة التجسس الأمريكي، المشرعين، أن الحكومة الأمريكية جزء من عملية تستر استمرت عقوداً من الزمان لإخفاء حقيقة مفادها "أننا لسنا وحدنا فى الكون".

وأضاف كوسلوسكي، أمام لجنة القوات المسلحة التابعة للكونجرس، أن "المكتب يحتاج إلى إبلاغات موثوقة وقوية للتحقيق من صحة الأجسام المجهولة"، مضيفاً أن الوزارة ملتزمة بزيادة الشراكات داخل وخارج الحكومة لدعم هذا الخيار.