أصدرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بوقف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة تأتي في إطار تعديل سياسات الاحتلال في المنطقة.

من جهة أخرى، علق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، على الأوضاع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن من مصلحة إسرائيل أن يتوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف بارو، في تصريحات له يوم الاثنين الماضي، أن بلاده بصدد فرض حزمة ثالثة من العقوبات على المؤسسات والمستوطنين الذين شاركوا في أعمال العنف ضد الفلسطينيين، في محاولة للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.

وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، وصف بارو الوضع في منطقة الشرق الأوسط بـ"الكارثي"، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل، مع تأكيده على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى القطاع.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن الحل الوحيد المستدام من أجل تحقيق السلام في المنطقة هو تطبيق حل الدولتين، بحيث تعيش كل من إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمان.