02:35 م السبت 09 نوفمبر 2024

وكالات

قالت هيئة الخدمة السرية الأمريكية، إن "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يستخدم الكلاب الآلية لتأمين منزله في مار إيه لاجون".

9

Robodogs Now Patrolling Mar-a-Lago as Part of Enhanced Security for President-elect Trump

In an upgrade to security at Mar-a-Lago, President-elect Donald Trump has reportedly added robotic dogs to his team of protectors. Built by Boston Dynamics, these advanced robodogs are… pic.twitter.com/H6Cbq2ytSv

— MAGA Resource (@MAGAResource) November 8, 2024

ولم يذكر أنتوني جوجليلمي، كبير مسؤولي الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، منذ متى تم استخدام الروبوتات في مار إيه لاجو، لكنه أشار إلى أنهم يتمتعون بالتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف الأمنية للخدمة.

وأوضح جوجليلمي في بيان مشترك مع شركة "نيكستار": "حماية الرئيس المنتخب تشكل أولوية قصوى. وفي حين لا يمكننا الخوض في قدراتها المحددة، فإن الكلاب الآلية مجهزة بتكنولوجيا المراقبة ومجموعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة التي تدعم عمليات الحماية لدينا".

وسلطت الخدمة السرية الضوء على قدرات الروبوتات في مقطع فيديو تمت مشاركته من قمة الناتو في يوليو الماضي في واشنطن العاصمة الأمريكية.

وأوضح مسؤول في الخدمة السرية أن الوحدات هي جزء من برنامج "ASTRO"، والذي يرمز إلى "الأنظمة المستقلة والتشغيل الآلي التقني".

🚨🇺🇸TRUMP’S MAR-A-LAGO SECURITY TIGHTENED AFTER ELECTION WIN

Following Trump’s presidential victory, security at his Mar-a-Lago residence in Florida has been significantly ramped up with robo-patrols and armed boats guarding the perimeter.

Despite 2 prior assassination… pic.twitter.com/t4jnRenbs1

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 8, 2024

وقال المسؤول إن الكلاب يمكن تجهيزها بالتكنولوجيا اللازمة لاكتشاف القنابل والتهديدات الكيميائية، كما أنها مزودة بكاميرات ذات تكنولوجيا حرارية وقدرات تكبير عالية الدقة.

وفي الوقت نفسه، كانت الكلاب الآلية مجرد جزء من التدابير الأمنية التي تم اتباعها في مار إيه لاجو منذ يوم الانتخابات، كما تم تصوير قارب لخفر السواحل مزود ببنادق في بحيرة وورث لاجون خارج مقر إقامة ترامب مباشرة.

ويأتي التركيز على الأمن في مار إيه لاجو في ظل فوز ترامب في السباق الرئاسي لعام 2024، إذ تعرض خلال الفترة التالية إلى محاولتي اغتيال.

وزعم مكتب التحقيقات الفيدرالي، أمس الجمعة، أن ترامب كان هدفًا لمؤامرة قتل إيرانية. وقد تم توجيه الاتهام إلى 3 أشخاص فيما يتعلق بالمخطط المزعوم.

.