استشاري تعديل السلوك: استقرار الحياة الزوجية يبدء من لغة الحوار

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الدكتور شيماء علام، استشاري تعديل السلوك والجودة، إنها تفضل ترك الزوجة لبيتها حال احتدام الاختلاف مع زوجها ولكن يجب أن يكون بالاتفاق مع زوجها بحيث تأخذ قسطاً من الراحة والهدوء وإعادة التفكير والحسابات في العديد من الأمور محل النقاش والخلاف.

 

وأضافت الدكتور شيماء علام، في تصريحات تلفزيونية: "أنصح الطرفين بالاتفاق على هدنة والابتعاد قليلا عن بعضهما لاستعادة قوتهما مرة أخرى وإيجاد حول وسط لحل المشكلات التي نشبت بينهما.

 

تابعت استشاري تعديل السلوك والجودة،  لغة الحوار مهمة جداً بين الزوجين لأنها مصدر استقرار الحياة الأسرية وبيئة خصبة مشتركة يمكن البناء عليها والانطلاق نحو الأفضل دائما.

 

على صعيد أخر قالت الدكتورة سمر كشك الاستشارية الأسرية، إن البيوت المعمّرة ليست فقط عن الحوائط والأثاث، بل هي عن الأجواء الدافئة والمشاعر القريبة التي تجعل الحياة داخلها مليئة بالحب والتفاهم.

 

من المهم أن نجد من نستطيع أن نخبره بمشاعرنا

وتابعت الاستشارية الأسرية، خلال حلقة برنامج "سلام نفسي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن تواجد شخص في البيت يمكن التحدث معه بدون صراخ أو مشاحنات، يمنح شعورًا بالأمان والدعم، وعندما نكون متضايقين، من المهم أن نجد من نستطيع أن نخبره بمشاعرنا دون خوف من رد فعل سلبي، وهذا التواصل الفعّال يملأ البيوت بالحب والدفء، ويجعل الجميع يشعرون بأنهم مهمون.

 

الحب والاهتمام بين الأفراد في البيت

وأضافت كشك: "الحب والاهتمام بين الأفراد في البيت يخلق بيئة تشجع على المشاركة والتعاون، على سبيل المثال، عندما تدخل الزوجة المطبخ، من الرائع أن يشاركها زوجها في إعداد الطعام، حتى لو كانت مجرد سلطة، هذه اللحظات تُضفي جوًا من الألفة وتعيد إلى الأذهان ذكريات جميلة عن العائلات القديمة".

 

أهمية التسامح مع بعضنا البعض 

وأوضحت الاستشارية الأسرية: "التسامح هو عنصر آخر يجب أن يتواجد في البيوت المعمّرة، عندما نغفر لبعضنا البعض، نعمل على بناء روابط أقوى، حتى لو حدثت أخطاء. ليس من العيب أن نعبّر عن مشاعرنا ونعترف عندما نكون زعلانين، بل هو من شيم الأقوياء، الاعتذار وإبداء المشاعر هي علامات قوة، وليس ضعفًا".

 

واستكملت سمر كشك: "يجب أن نتذكر أهمية التواصل الصادق بين أفراد الأسرة، يجب أن تكون العلاقات خالية من الكرامة الزائدة التي تؤدي إلى التباعد، والكرامة لا تعني أن نبتعد عن بعضنا بسبب الكلمات أو المواقف الصغيرة، بدلاً من ذلك، يجب أن نكون مستعدين للاعتذار وتقبل الاعتذار كجزء من الحياة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق