أعلن العراق، اليوم السبت، إحباط «مخطط إرهابي» خطير كان سيستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك، والقبض على أحد رؤوس داعش.

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن العراقي أرشد الحاكم إنه "بعملية نوعية واستباقية وبمعلومات استخبارية، نعلن عن إحباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك (شمال) كان ينوي استهداف مواقع حكومية وشخصيات لإرباك الوضع السلمي في المحافظة".

وأضاف الحاكم، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مفارز الأمن الوطني في كركوك وبالتنسيق مع المديرية العامة لجهاز أسايش في السليمانية، تمكنت من تفكيك شبكة تنتمي إلى عصابات داعش تضم (7) عناصر إرهابية بينهم ما يسمى أمير قاطع كردستان بداعش المكنى (آزاد شاخي)".

وأوضح أن "عملية المداهمة أسفرت عن انتحار أحد الإرهابيين بعد محاصرتهم، وتم ضبط استمارة انتماء إلى العصابات الإرهابية وبريد تواصل وكتب تحمل الفكر التكفيري وأجهزة ومعدات وطائرة مسيرة".

ولفت إلى أن حصيلة المعتقلين في محافظة كركوك بلغت 50 إرهابيا صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة.

ورغم هزيمته في عام 2017، لا يزال تنظيم "داعش" يشكل تهديدًا كبيرًا في العراق، ويستمر في استخدام تكتيكات الإرهاب واستهداف قوات الأمن.

وقد تكيف التنظيم من خلال تشكيل وحدات صغيرة ومراوغة تعمل في تضاريس نائية ووعرة.

ولا يزال الوضع الأمني في العديد من المحافظات المحررة، بما في ذلك ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى، غير مستقر، ما يسمح لبقايا "داعش" بإحياء الأنشطة العنيفة.

ويعتمد هؤلاء المسلحون بشكل متزايد على هجمات "الذئاب المنفردة" والكمائن، بينما يقول المسؤولون العسكريون إن "داعش" لم يعد قادرًا على القيام بعمليات واسعة النطاق.