في ظل استمرار العقوبات الأمريكية التي تستهدف قطاع صناعة الرقائق الصينية، أشارت تقارير إلى أن شركة هواوي العملاقة للتكنولوجيا تعتزم الاعتماد على التقنيات المتاحة حاليًا لإنتاج الجيل القادم من معالجاتها المتقدمة "أسيند".
وأوضحت وكالة بلومبرج، أن هواوي ستضطر إلى استخدام تقنيات تصنيع رقائق لا تتجاوز 7 نانومتر في إنتاج معالجاتها الجديدة، بسبب الحظر الأمريكي الذي يمنع شركات صينية مثل "إس إم آي سي" من الحصول على أحدث آلات الطباعة الحجرية اللازمة لإنتاج رقائق أصغر وأكثر قوة.
يعود السبب الرئيسي في هذا التوجه إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شركات صينية، والتي تهدف إلى منع الصين من تطوير صناعة رقائق متقدمة قادرة على منافسة الشركات الأمريكية.
وتمنع العقوبات شركات صينية مثل "إس إم آي سي" من شراء آلات الطباعة الحجرية المتطورة التي تنتجها شركة "إيه إس إم إل" الهولندية، والتي تعتبر ضرورية لإنتاج رقائق أصغر وأكثر كفاءة.
نتيجة للاعتماد على التقنيات القديمة، من المتوقع أن يكون أداء معالجات "أسيند" الجديدة أقل من مثيلاتها من الشركات المنافسة التي تستخدم تقنيات تصنيع أكثر تطوراً.
فمعالجات 7 نانومتر، على الرغم من كونها متقدمة، إلا أنها لا تزال متخلفة عن أحدث التقنيات التي تستخدمها شركات مثل إنفيديا في إنتاج معالجاتها للذكاء الاصطناعي.
0 تعليق