قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول استكمال ما بدأه، من محاولات لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وإنسحاب الاحتلال من لبنان في مقابل توقف حزب الله عن العمليات أو يعود إلى ما وراء الليطاني، وبدون أي نية لنقل الأسلحة.
وأضاف سعيد، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متفقة مع إسرائيل، أن ينتقل حزب الله إلى ما بعد الليطاني، ولكن لا يجتمع مرة ولا يصل إليه سلاح مرة أخرى، وإذا حدث غير ذلك، فإنه من حق الاحتلال أن يضرب حزب الله.
وأشار عضو مجلس الشيوخ المصري، إلى أن قرارات بايدن بشأن الحرب الروسية الأوكرانية قد تؤثر في الطرفين، واتخذ القرار الذي يقول إن إقليم الدونباس يجب ضمه إلى الأراضي الروسية، لأن بها أوكرانيين متحدثين باللغة الروسية، وبالتالي من الممكن أن يتم ضم هذه المنطقة إلى روسيا، من خلال تقديم بعض التنازلات الأرضية.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقة بين إسرائيل وإيران بعد تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، ستكون متوترة، وأن العلاقات بينهم لن تتوقف فقط على وصول ترامب، بل أيضًا على ما حدث في ميادين القتال، وكيف سيكون مستقبل حزب الله والحشد الشعبي العراقي والحوثيين وحركة حماس، مشيرًا إلى أن ترامب لن يسمح بأن تستمر تلك القوات في المنطقة كنوع من إقلاق للأوضاع في الشرق الأوسط، أو إيذاء دول المنطقة.
قوات الحشد الشعبي بالطائرات المُسيرة
وأوضح «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، أن الولايات المتحدة تحاول حاليًا وحتى قبل وصول ترامب للسلطة، أن لا تشن إسرائيل هجومًا على العراق، ردًا على هجمات قوات الحشد الشعبي بالطائرات المُسيرة والصواريخ على المواقع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المشهد بين إسرائيل وإيران معقد حاليًا للغاية، وأنه عند وصول ترامب للسلطة، سيطلب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال من ترامب الضوء الأخضر لضرب المكون النووي لدى إيران.
0 تعليق