أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، أن مبادرة "حياة كريمة" تعد واحدة من أبرز المشروعات التنموية في تاريخ مصر، حيث أحدثت نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة بالريف، لا سيما في قرى الصعيد التي عانت من الإهمال لعقود طويلة.
وأشار "عفيفي"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن المبادرة ركزت على تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، فتم إنشاء المدارس والمراكز الصحية، وتوفير شبكات المياه النقية والصرف الصحي، بالإضافة إلى تحسين المنازل وتجديدها، كما أسهمت في ربط القرى بشبكات طرق ممهدة وتقديم خدمات حكومية موحدة عبر مكاتب داخل القرى.
وشدد على الدور الكبير الذي لعبته المبادرة في دعم المرأة من خلال توفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتنظيم معارض لتسويق منتجاتهن، مما عزز من تمكينها اقتصاديًا، وقدمت المبادرة دعمًا للمزارعين ومربي الماشية بتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة.
وأوضح "عفيفي" أن المبادرة نجحت في خلق فرص عمل لسكان القرى عبر تنفيذ المشروعات بأياديهم، مما أسهم في تقليل الهجرة الداخلية نحو المدن الكبرى، خاصة مع إنشاء جامعات جديدة بالمحافظات وتوفير التعليم والرعاية الصحية محليًا.
واختتم "عفيفي" بالتأكيد على أن "حياة كريمة" ليست مجرد مبادرة، بل مشروع تنموي شامل يعيد رسم ملامح الحياة في الصعيد ويحقق التنمية المستدامة.
0 تعليق