تسعى وكالة ناسا إلى تطوير جيل جديد من الطائرات التجارية منخفضة الانبعاثات والتي من شأنها أن توفر وسيلة سفر أكثر كفاءة واستدامة.

وفقًا لبيان من وكالة ناسا ، كلفت وكالة الفضاء خمس دراسات تصميم جديدة كجزء من مبادرتها "مفاهيم الطائرات المتقدمة للاستدامة البيئية" (AACES) 2050، وتشمل المنظمات المساهمة في مفاهيم تصميم الطائرات الجديدة شركة Aurora Flight Sciences التابعة لشركة Boeing ، وشركة Electra الفضائية، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، وشركة JetZero الناشئة في مجال الطيران، وشركة Pratt & Whitney .

وقال بوب بيرس، المدير المساعد في إدارة أبحاث الطيران في وكالة ناسا، في البيان: "من خلال مبادرات مثل AACES، أصبحت وكالة ناسا في وضع يسمح لها بتسخير مجموعة واسعة من وجهات النظر حول كيفية زيادة كفاءة الطائرات بشكل أكبر، وتقليل التأثير البيئي للطيران، وتعزيز القدرة التنافسية التكنولوجية للولايات المتحدة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الحادي والعشرين وما بعده .

تبلغ قيمة الجوائز المقدمة لدعم الدراسات الخمس الممولة من وكالة ناسا 11.5 مليون دولار ، وتقدم كل منظمة خبرات فريدة في تصميم مفهوم طائرة الجيل التالي ، بدءًا من مصادر الوقود البديلة إلى تقنيات الدفع وتصميم المركبات الديناميكية الهوائية.

وقال بيرس في البيان: "باعتبارنا شركة رائدة في مجال البحث والتطوير في مجال الطيران المستدام في الولايات المتحدة، فإن هذه الجوائز هي مثال واحد على كيفية جمعنا لأفضل الأفكار والمفاهيم الأكثر ابتكارًا من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ووكالات البحث وأصحاب المصلحة الآخرين لريادة مستقبل الطيران".

سيعمل مجال دراسة شركة Aurora Flight Sciences على دراسة الوقود البديل للطيران وأنظمة الدفع والتقنيات الديناميكية الهوائية وتكوينات الطائرات،  وسيعمل الفريق الذي تقوده شركة Electra على استكشاف الدفع الكهربائي بالإضافة إلى ميزات التصميم الديناميكي الهوائي الفريدة للجسم الرئيسي للطائرة وأجنحتها والتي ستساعد في تقليل الانبعاثات والضوضاء.

سيركز باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا على تقنيات الاستدامة، بما في ذلك الوقود البديل وأنظمة الدفع وتكوينات الطائرات، بينما سيستكشف JetZero التقنيات التي تمكن من استخدام الهيدروجين السائل المبرد كمصدر للوقود لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي ،  وسيشمل مجال دراسة Pratt & Whitney تقنيات الدفع في مجال الطيران، مع التركيز على تحسين الكفاءة الحرارية والدفعية لتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.