أفادت وكالة أنباء أ ف ب عن مصدر دبلوماسي أن قطر تنسحب من جهود الوساطة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال اتصال هاتفي عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة بجانب إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن الاستقرار والأمن للجميع، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
كما بحث رئيس الإمارات وأمير قطر العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات
وكان قد قال مصدر أمني مسئول، إن حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عوده الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنه بعد ثلاثة أشهر ونصف من تعرضه لهجوم في منطقة خان يونس، أوضحت مصادر في حماس قالت لصحيفة عربية اليوم (السبت) إنها تلقت "مؤشرات جديدة" تؤكد اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.
وفي بداية شهر أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتله في غارة جوية، لكن حماس نفت ذلك مراراً وتكراراً، وزعم كبار مسؤولي الحركة أن "حالته جيدة".
وقالت المصادر إن عدة أفراد في محيط الضيف أكدوا، بعد إعادة الاتصال بهم، أن الاتصال به انقطع منذ الهجوم الذي استهدفه هو و نائبه رافع سلامة في خان يونس، وبحسب المصادر فإن هؤلاء الأفراد سلموا رسالة مكتوبة تؤكد ذلك وانقطع الاتصال بمحمد الضيف، وأنه بعد أيام قليلة من الاعتداء تم العثور على جزء من جثتها، وهو بحسب التقييم أنها تعود لهم، لكن لم يتسن التأكد من ذلك بسبب "تشوهات التي أتت على بقاياها".
وكشفت المصادر أنه تم أخذ عينات من الجثة قبل دفنها في إحدى المقابر بخانيونس. وقالوا إن هذه العينات أكدت أنها جزء من جثة محمد الضيف، لكن "التشوهات أثارت الشكوك" لدى بعض مقربيه وأفراد عائلته.
0 تعليق