كشف الدكتور أحمد السيد الزمزمي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، إن طرق التخسيس عديدة أولها اتباع نظام عذائي لخفض الوزن مثل الصيام المتقطع، واستخدام الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وأيضا ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

كما إن تركيب بالون المعدة عن طريق المنظار وهي طريقة آمنة و فعالة لخفض الوزن، بشرط إستخدام أنواع فعالة ومصرح بها، والإنتظام علي نظام غذائي صحي يؤدى الى فقدان الوزن.

وأضاف، إنه يوجد أيضا حقن التخسيس الحديثة، أو محفزات مستقبل الببتيد المشابه للجلوكاجون-1 ، و البيبتيد المثبط، و هي فئة أدوية حديثة تنتشر بشكل متزايد، وتستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني ومؤخرًا في علاج السمنة، وهي أدوية فعالة وآمنة بشرط إستخدامها تحت إشراف طبي كامل والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص لأن لها آثار جانبية ومضاعفات شديدة إذا تم استخدامها بدون استشارة طبية.

وأوضح، إنه تعمل هذه الأدوية علي خفض الشهية وتؤخر إنتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة أو ما يعرف بإبطاء تفريغ المعدة، إلي جانب المساعدة في السيطرة علي سكر الدم و تعزيز فقدان الوزن ، و لا يوصي بتلقي هذه الأدوية لأي مريض لديه تاريخ شخصي أو عائلي لأورام الغدة الدرقية، و أخيراً توجد جراحات السمنة ،مثل تكميم المعدة أو تحويل المسار المصغر، و التي يجب إستخدامها وفق معايير طبية محددة مثل السمنة المفرطة بمؤشر كتلة الجسم أكثر من 35 الى 40، مع وجود مضاعفات مرضية خطيرة مرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم ، والكوليسترول و أمراض القلب و إلتهاب الكبد الدهني.

وأضاف، إن جراحات السمنة عموما لها مخاطرها، ومضاعفاتها وأهمها أمراض سوء التغذية ، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص لإختيار الوسيلة المناسبة و الآمنة و الفعالة لإنقاص الوزن لكل حالة بشكل منفصل وفق التوصيات الطبية العالمية المنظمة لأمراض السمنة.