تفاجأ البريطاني سايمون إنغليش (55 عاماً) بأن أعراض نزلة البرد التي عانى منها لم تكن كما اعتقد في البداية.

الفحوصات الطبية كشفت عن إصابته بعدوى خطيرة تُعرف بـ”التهاب اللفافة الناخر”، أو “مرض أكل اللحم”، وهو مرض بكتيري يهاجم الأنسجة العميقة بسرعة مدمرة.

رحلة علاج شاقة و4 عمليات جراحية

تم نقل سايمون على الفور إلى العناية المركزة، حيث مكث ثلاثة أشهر في حالة حرجة. خضع خلالها لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد التالف على ردفه الأيسر، نتيجة لنخر الأنسجة.

• العملية الأولى لم تنجح بالكامل، لكن الثانية حققت تحسناً ملحوظاً.
• اضطر الأطباء لفتح فجوة في أمعائه للسماح بعملية شفاء الجرح.
• لا يزال سايمون بانتظار عملية إضافية لاستعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية.

خطورة المرض

بحسب الأطباء، فإن المرض يحمل نسبة وفاة تصل إلى 20%، ويعتبر سايمون محظوظاً لوصوله إلى المستشفى في الوقت المناسب. الأعراض التي واجهها تضمنت الحمى، التعب، وتدهور سريع في حالته الصحية.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

بينما لم يتم تحديد سبب إصابة سايمون، إلا أن الفئات الأكثر عرضة تشمل:

• مرضى ضعف المناعة (مثل مرضى السرطان والسكري).
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة.
• متعاطي المخدرات أو الكحول.

بعد شهور من العلاج والتأهيل، يستعيد سايمون صحته تدريجياً، لكنه يصف حالته بأنها “قريبة من الموت”.

حالياً، ينتظر استكمال العمليات الجراحية لاستعادة وظائف جسمه بشكل طبيعي.