عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم قصور الثقافة تواصل الأسبوع الثقافي الـ19 لشباب المحافظات الحدودية بالإسكندرية - سعودي فايف
نشر في: الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 1:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 1:19 م
شهدت المدينة الشبابية بأبي قير، استمرار الأنشطة الثقافية والفنية الخاصة بالملتقى الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الإسكندرية، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
واستهل اليوم الخامس من الملتقى بلقاء بعنوان "الأنشطة المالية غير المصرفية"، أدارته زهرة صلاح الدين، مدير إدارة الاتصال بالإدارة المركزية للتوعية والثقافة المالية، استهلته دينا كمال، نائب رئيس الإدارة المركزية للتوعية والثقافة المالية، بتعريف مفهوم الثقافة المالية موضحة أنها تعني القدرة على فهم وإدارة الموارد المالية الشخصية أو المؤسسية بشكل فعال، وتتضمن التخطيط المالي، الادخار، الاستثمار، وإدارة الديون، بهدف تمكين الأفراد ومساعدة الشركات وتعزيز الاستقرار المالي على المستويين الشخصي والمؤسسي.
وأشارت "كمال" أن القطاع المالي في الدولة ينقسم إلى قسمين أحدهما "مصرفي" يتمثل في شركات الصرافة، والبنوك وعدهم ٣٦ بنكا يشرف عليها البنك المركزي المصري، أما القسم الثاني "غير المصرفي" يتمثل في كل من شركات التأمين، سوق المال (البورصة)، وشركات التمويل وجميعها تخضع للهيئة العامة للرقابة المالية، التي تتولى القيام بعمليات التنظيم والرقابة على الأسواق المالية غير المصرفية والتحقق من نزاهة العمليات المالية، وحماية العملاء، وبناء قطاع مالي مستقر يشجع على الاستثمار.
وتواصلت فعاليات اللقاء بشرح تفصيلي لتوضيح الفرق بين كل من التأمين، سوق المال، وشركات التمويل، وأوضحت نائب رئيس الإدارة المركزية للتوعية والثقافة المالية، أن الهدف من خدمات التأمين هو الحماية من الخسائر المادية للأفراد والمشروعات ضد المخاطر المختلفة، وتابعت قائلة: يعرف سوق المال بالبورصة، وهو يعمل كوسيط لتسهيل تبادل الأوراق الماليّة كالأسهم والسندات، أما شركات التمويل فهي تختص بدعم الأفراد والشركات ماليا ومنها شركات "التمويل العقاري" التي توفر تسهيلات لشراء الوحدات السكنية أو التجارية، ويسدد العميل المبلغ على أقساط ميسرة، وهناك "تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر"، وهى تهدف إلى دعم رواد الأعمال والأفكار الجديدة، وتقديم حلول تمويلية لتمكين النمو الاقتصادي، إلى جانب "تمويل الاستهلاك" لمساعدة الأفراد على شراء السلع والحصول على الخدمات بنظام تقسيط مرن.
واختتم اللقاء بفتح باب المناقشات ودار الحديث حول عدة مفاهيم منها المجمعة التأمينية، والتأجير التمويلي، وغيرها من المصطلحات بهدف تمكين الشباب اقتصاديا وإعدادهم للمشاركة الفعالة في سوق العمل.
من ناحية أخرى، شهد اليوم تواصل فعاليات الورش الفنية والحرفية: فن الأركت للمدرب أيمن السعدني، فن الريبوسيه تدريب يوسف جلال، الديكوباچ تدريب مها محب، الموزاييك تدريب فاطمة الزهراء محمد، والحلي تدريب نسرين مجدي، المشغولات الجلدية للمدربة هبة فرج، فن الريزن للمدرب نادر حسن، الحفر على الصدف تدريب جلال عبد الخالق، التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل، المسرح البشري للمخرج محمد صابر، وكتابة القصة للكاتبة عزة رياض، الحكي الشعبي الباحثة سمر عناني، والرسوم المتحركة تدريب د. يارا بحيري ومي محمد.
واختتم اليوم بدوري ثقافي شهد عدة جولات بهدف بث روح التنافس الإيجابي بين المشاركين، بحضور أحمد يسرى مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمشرف التنفيذى على المتلقى.
الملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسی رئیس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية.
ويضم الملتقى مجموعة مكثفة من الورش الفنية والحرفية، ويشهد عدة لقاءات تثقيفية، بجانب تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بالإضافة إلى جولة حرة بالمحافظة، ومن المقرر أن تختتم فعالياته مساء غد الأربعاء.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
0 تعليق