إعلام الجمرك يناقش سبل مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الإسكندرية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، ، ندوة توعوية بالتعاون مع كلية الأعمال جامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور أيمن شتيوي القائم بأعمال عميد الكلية، بعنوان" مناهضة العنف ضد المرأة "، بالتزامن مع انطلاق حملة ١٦ يوم انشطة لمناهضة العنف القائم علي النوع الاجتماعي، وذلك في إطار حملة "إيد في إيد هننجح أكيد " والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبحضور الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الازهر الشريف، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة لمياء الشافعي منسق مقرر قضايا مجتمعية بكلية الأعمال جامعة الإسكندرية، وبمشاركة مئات الطلبة والطالبات من طلاب جامعة الإسكندرية.

وأوضحت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، اهمية توعية المواطنين بالمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية المتعددة وأهمها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وان لقاء اليوم يهدف الي رفع الوعي المجتمعي بأشكال العنف ضد المرأة وأهمية القضاء عليه.

وقالت الدكتورة لمياء الشافعي أن مقرر قضايا مجتمعية احد اهم المواد التي تثقل الطالب بالمهارات الحياتية من أجل مواجهة الحياة بكافة ظروفها، مشيرة إلى أن فكرة التطوع احد اهم سبل الوصول إلى الحياة العملية السليمة.

وأوضحت الدكتورة ماجدة الشاذلي، أن حملة ال ١٦ يوم أنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، هي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات كل عام ابتداءً من 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان، ويشارك بها العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني على مستوى العالم وتستمر الحملة لمدة 16 يوماً من الانشطة لمناهضة العنف، مشيرة إلى أن العنف هو الإيذاء بشكل عام، وينقسم العنف ضد المرأة إلى عنف أسرى وهو العنف داخل الأسرة وعنف آخر مجتمعي ويكون داخل المجتمع ككل، مضيفة أن المجلس القومي للمرأة يطبق مناهضة العنف ضد المرأة، وكانت البداية عندما انطلقت خطة التنمية المستدامة والتي تتضمن ١٧ هدف ويأتي أحد اهم تلك الأهداف هو مناهضة العنف ضد المرأة، مؤكدة أن في كل كلية يوجد وحدة مناهضة العنف ضد المرأة من أجل دعم المرأة في كل قضاياها.

وقالت الدكتورة نجلاء صبرة، ان العنف ضد المرأة هو أي اعتداء او إيذاء يمارس ضد المرأة، وهو سلوك عنيف يمارس ضد المرأة ومن شأنه أن يؤدي إلى أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو عقلية للنساء والفتيات، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأفعال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحيز العام أو الخاص، مشيرة إلى أن انواع العنف هي العنف اللفظي والعنف الجسدي والعنف النفسي والعنف الرقمي والعنف الاجتماعي والعنف الاقتصادي والعنف الصحي والعنف القصرى، مؤكدة أن اسباب العنف ضد المرأة ترجع إلى القدوة السيئة وتدنى مستوى الوعى وتدنى مستوى التعليم والثقافة والتناول الإعلامي والفهم الخاطئ للقيم والمبادئ الأخلاقية والدينية، وكذلك ميراث العنف ومعتقداته وسيطرة الذكور على صنع القرار الاجتماعي والاقتصادي .

وأضافت صبرة إلى أن الفقر والبطالة احد اسباب العنف ضد المرأة وكذلك التهميش ونقص فرص العمل المتاحة للمرأة وكذلك ضعف العقوبات التي يفرضها القانون على ممارسة العنف ضد المرأة، مطالبةً الفتيات والسيدات باتباع روشتة من أجل النجاح والتميز اهمها أن تعرفي قدرك وانك بهية ولديك هدف ولديك فرصة ويجب أن تغلقي باب اليأس وتعلمي أن الصواب نسبي ويجب عليك أن تستمرى وان كل جديد هو فرصة جديدة .

 وقال الدكتور إبراهيم الجمل أن العنف ضد المرأة لا ينبغي أن يكون اصلاً لأن السيدات شقائق الرجال كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمرأة هي أساس بناء المجتمع والاوطان، وبدونها لا يمكن أن تستقيم الحياة، موضحا أهمية المرأة فى القرآن والسنة النبوية المشرفة، والتي جاءت واضحة وصريحة، 

وتابع: لو نظرنا للمرأة نجد أن القرآن وسيدنا محمد أوصى على المرأة ووضعها في مكانة عالية، لذلك الأسرة الناجحة خلفها امرأة ناجحة، بل العلماء أنفسهم الذين ملئوا الدنيا علما وفهما ربتهم أمهاتهم وان دل ذلك على شيء يدل على أهمية دور المرأة، لذلك يجب أن نتعامل مع المرأة سواء كانت زوجة أو أم أو ابنة بأخلاق النبي ولا يمكن أن تفكر بأي حال من الأحوال أن تضرها بأي شكل من الأشكال لأنها وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن المرأة سواء كانت زميلة في العمل أو غير ذلك وجب على الرجل أن يحافظ عليها لأنها اخت لك في الإنسانية واخت في الدين، مناشدا الجميع بالعودة إلى الأخلاق الحسنة و الحميدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق