يعتمد الكثير من الشباب عند الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية للحصول على جسم رياضى لبناء العضلات على تناول الأدوية أو الحقن المنشطة دون الانتباه إلى أضرارها التي تصيب الجسم.

وكشف تقرير موقع معاهد الصحة الأمريكية "NIH"، وموقع " webmd"، أن المنشطات التي يتناولها اللاعبون في صالات الجيم تسمى المنشطات الابتنائية وهي مشتقات صناعية من هرمون التستوستيرون الطبيعي.وتشير الدراسات الاستقصائية في أمريما إلى أن الاستخدام بين مدربي الأثقال الذين يرتادون صالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية يتراوح بين 15% إلى 30%.

زاد انتشار إساءة استخدام بعض الأدوية الموصوفة طبياً بين رواد النوادي الصحية بشكل كبير، وكان الاستخدام غير العلاجي لمثل هذه الأدوية يعتبر في السابق مقصوراً على الرياضيين المحترفين أو لاعبي كمال الأجسام، ولكن نتيجة لثورة الإنترنت، أصبح إساءة استخدام الأدوية المنشطة تشكل تحدياً في مواجهة العقاقير المصممة الأكثر تكلفة، وخاصة هرمون النمو.

استخدامات المنشطات الطبية

يستخدم الأطباء هذه الأدوية للمساعدة في علاج تأخر البلوغ، وتحسين كتلة العضلات وقوتها لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات تقلل من أنسجة العضلات، ويصفها بعض الأطباء لعلاج مكملات التستوستيرون لتحسين الحالة المزاجية والأداء الجنسي لدى الرجال الأكبر سنًا.

اضرار المنشطات بين الرياضيين لنمو العضلات

إساءة استخدام المنشطات أمر شائع بين الرياضيين لأنها تزيد من كتلة العضلات الهزيلة بشكل أسرع وأكثر دراماتيكية عند دمجها مع رفع الأثقال مقارنة برفع الأثقال بمفردها.

إذا كنت تتناول المنشطات دون استشارة الطبيب، فقد تتعرض لآثار جانبية خطيرة قد تؤثر سلبًا على صحتك، فأنت معرض لخطر:

• ارتفاع ضغط الدم
• جلطات الدم
• مشاكل القلب، بما في ذلك النوبة القلبية
• سكتة دماغية
• تلف الكبد
• قصر القامة
• الصلع الذكوري
• الهوس
• الأوهام
• اضطراب الاكتئاب الشديد