تظل فترة الحمل من أكثر الفترات حساسية في حياة المرأة، حيث تتعرض خلالها جسدها وتغيرات طبية هائلة تؤثر على جميع جوانب حياتها، بما في ذلك حالتها النفسية والمزاجية،ومن ضمن أبرز الأمور التي تثير فضول الأمهات الحوامل هو الربط بين البشرة الدهنية ونوع الجنين،تعتبر هذه الفكرة شائعة في الثقافة الشعبية، ومع ذلك، ليس هناك أدلة علمية قوية تدعم هذا الاعتقاد،لذا، يرغب المقال التالي في استكشاف هذا الموضوع ومعرفة الحقائق المتعلقة بتغيرات البشرة خلال فترة الحمل.
البشرة الدهنية للحامل ونوع الجنين
ظلت الفكرة القائلة بأن نوع جلد الأم يؤثر بشكل كبير على تحديد نوع الجنين قائمة لفترة طويلة،ومع ذلك، أثبتت العديد من الدراسات العلمية أنها مجرد خرافات،على سبيل المثال، انتشرت معتقدات تفيد بأن نضارة البشرة تشير إلى جنس الجنين، وأن الصفات الجمالية، مثل لمعان الشعر، يمكن أن تعكس ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى،ومع ذلك، فلا صحة لهذه الأفكار، بل تبقى عوامل الوراثة والجينات هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين.
تغيرات تتعرض لها بشرة الأم الحامل
إن الحمل، بما يشمله من تغيرات هرمونية، يؤثر بشكل كبير على صحة البشرة والشعر،وتوضح الدراسات أن الأورام الشعرية والشوائب قد تنجم عن ارتفاع مستوى الهرمونات التي تحفز إنتاج الزيوت في الغدد الدهنية،ومن التأثيرات الأخرى التي قد تواجهها الأمهات خلال هذه المرحلة حب الشباب الزائد، جفاف البشرة، تساقط الشعر، و الوزن بشكل عام في مناطق معينة؛ الأمر الذي يمكن أن يتسبب في عدم تناسق شكل الجسم.
- يعاني العديد من النساء من حب الشباب.
- تظهر نتوءات في البشرة.
- قد تواجه بعض النساء تساقطًا ملحوظًا في الشعر.
- تتحول البشرة في بعض الأحيان إلى الجفاف.
- يوجد تذبذب في الحالة المزاجية بسبب اختلال الهرمونات.
- تشهد الأمهات ملحوظة في الوزن، خصوصًا في منطقة البطن.
- تظهر تغيرات لونية على البشرة، مثل الكلف.
- قد تشعر الأمهات بالتحسس والحكة في الجلد.
- احتمالية تورم الأطراف.
- يمكن أن تظهر زوائد جلدية صغيرة في مختلف مناطق الجسم.
ظهور حبوب الوجه ونوع الجنين
تتزايد مخاوف الأمهات الحوامل بشأن تأثير الهرمونات على بشرتها، وخاصة حبوب الوجه،على الرغم من عدم وجود إثباتات علمية قوية تدعم العلاقة بين ظهور الحبوب ونوع الجنين، إلا أن بعض الأمهات يلاحظن في ظهور الحبوب بشكل مفرط،الأسباب تشمل
- نشاط الغدد الدهنية خلال الحمل.
- النظام الغذائي غير السليم، مثل الإفراط في السكريات.
- العوامل الوراثية.
- تناول المكملات الغذائية وبعض الأدوية.
- التوتر والقلق.
- تأثير الدورة الشهرية على البشرة.
- تدفق الدم قد تؤدي أيضًا إلى ظهور هذه الحبوب.
علامات تدل على الحمل بذكر
رغم أن العلامات المزعومة التي تشير إلى الحمل بذكر لا تعتبر علمية، إلا أن بعض الأمهات يجمعن على تجارب شخصية معينة، مثل
- الصداع المستمر.
- شكل البطن يكون أكثر بروزا.
- مظهر البشرة يصبح أكثر إشراقاً.
- عدم التعرض للغثيان الصباحي.
- في حجم ثدي واحد.
- نمو الشعر في الساقين بشكل سريع.
- رغبة قوية في تناول الأطعمة المالحة.
- تغير في شكل بؤبؤ العين.
- جفاف مستمر في البشرة.
- لون البول يكون أصفر فاتح.
- معدل ضربات قلب الجنين يكون أقل من 140 نبضة.
- شعور متزايد بحركات الجنين.
علامات تدل على الحمل ببنت
بالإضافة إلى علامات الحمل بذكر، هناك أيضًا بعض البصمات المرتبطة بالحمل بأنثى، مثل
- تغير كبير في نوع البشرة نحو الدهون.
- الغثيان المستمر خلال الأسابيع الأولى.
- شكل البطن يتجه نحو الارتفاع.
- في نبضات قلب الجنين.
- الوزن بشكل ملحوظ، وخاصة حول البطن.
- رغبة قوية في تناول الحلويات.
- حجم الثدي الآخر.
- تعرضي لضعف الذاكرة.
- حيوية ونشاط أعلى من الحوامل بذكر.
- شعور متزايد بالحرقة أثناء تناول الطعام.
- ارتفاع درجة حرارة القدمين.
كيفية الاعتناء بالبشرة الدهنية أثناء فترة الحمل
نظرًا للعديد من التغيرات التي تحدث خلال فترة الحمل، تحتاج الأم إلى اتباع إجراءات للعناية ببشرتها، خاصة إذا كانت دهنية،تشمل هذه الإجراءات
- استخدام غسولات خالية من المواد الكيميائية الضارة.
- ترطيب البشرة بمرطبات مناسبة.
- التقشير الدوري للحفاظ على نضارة البشرة.
- تطبيق ماسكات طبيعية بانتظام.
وبناءً على ما ذكر، فإنه لا توجد فحوصات دقيقة تربط بين نوع البشرة الدهنية ونوع الجنين، ولكن من الضروري لمتابعة الحالة الصحية خلال الحمل،ويجب على الأمهات العلم بأن هذه التغيرات طبيعية ولا داعي للقلق.
0 تعليق