التهاب الجيوب الأنفية هو حالة طبية تتسم بالتهاب الأنسجة التي تبطن الجيوب الأنفية، وعادة ما يكون ذلك ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، كما يمكن أن تنجم بعض الحالات عن تفاعل الجسم مع بعض المواد المسببة للحساسية،تعتبر هذه الحالة شائعة جدًا بين الناس، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، بما في ذلك القدرة على التنفس والشعور بالراحة،لذا من المهم التعرف على الأعراض والعلامات المرتبطة بها، من أجل الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
الأعراض الرئيسية لالتهاب الجيوب الأنفية
- انسداد أو احتقان الأنف
- يشعر المصاب بانزعاج بسبب انسداد الأنف، مما يعوق عملية التنفس الطبيعية من الأنف.
- إفرازات أنفية
- تظهر إفرازات سميكة قد تكون باللون الأصفر أو الأخضر، مما يشير إلى وجود مشكلة.
- ألم أو ضغط في الوجه
- يشعر المريض بضغط أو ألم حول مناطق مثل العينين، الخدين، الأنف، أو الجبهة.
- قد يزداد هذا الألم عند وضع الشخص رأسه إلى الأمام أو الاستلقاء.
- صداع
- يمكن أن يشعر المريض بنوبات من الصداع، وخصوصًا في مقدمة الرأس أو المناطق خلف العينين.
- فقدان حاسة الشم والتذوق
- يعاني البعض من صعوبة في شم الروائح أو تذوق الطعام بشكل طبيعي.
- السعال
- يمكن أن يعاني المصاب من سعال يجعله غير مرتاح، وقد يزداد هذا السعال في الليل.
- التهاب الحلق
- حيث يمكن أن يحدث التهاب في الحلق نتيجة التنقيط الأنفي الخلفي.
الأعراض الثانوية
- رائحة الفم الكريهة
- يعد التنقيط الأنفي الخلفي سببًا رئيسيًا لرائحة الفم الكريهة.
- التعب والإرهاق
- يشعر المريض بالتعب العام، مما يؤثر على نشاطه اليومي.
- ألم في الأذن
- قد يشعر البعض بضغط أو امتلاء في الأذن بسبب الالتهابات المرتبطة.
أنواع التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد
- يعرف بمدة قصيرة، وعادة ما يستمر أقل من أربعة أسابيع.
- يكون غالبًا نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- يستمر لمدة طويلة قد تفوق 12 أسبوعًا.
- قد ينجم عن حساسية، مشكلات في الجيوب الأنفية، أو عدوى بكتيرية طويلة الأمد.
متى يجب زيارة الطبيب
- في حالة استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام دون إحراز تحسن.
- إذا كانت الأعراض شديدة، مثل الحمى المرتفعة أو تورم الوجه.
- عند تكرار التهاب الجيوب الأنفية بشكل متكرر.
- إذا كانت لديك حالات طبية مزمنة كربو أو ضعف المناعة.
التشخيص والعلاج
التشخيص
- الفحص السريري يتم فحص الأنف والحنجرة والجيوب الأنفية من قبل الطبيب.
- الأشعة المقطعية تساعد في تحديد مدى التهاب الجيوب الأنفية.
- اختبارات الحساسية للكشف عن وجود الحساسية كمسبب للأعراض.
العلاج
- المضادات الحيوية تستخدم في حالة العدوى البكتيرية.
- مضادات الهيستامين تخفف الأعراض الناتجة عن الحساسية.
- مزيلات الاحتقان تساعد في تخفيف الشعور بالاحتقان.
- مسكنات الألم لتخفيف الألم والصداع المصاحب.
- البخاخات الأنفية المالحة تعزز ترطيب الأنف وتقلل الإفرازات.
- الكورتيكوستيرويدات الأنفية تساهم في تقليل الالتهاب.
نصائح للتخفيف من الأعراض في المنزل
- الراحة يجب أن يحصل الشخص على قسط كافٍ من الراحة لتعزيز مناعته.
- شرب السوائل يساعد في ترقيق المخاط مما يسهل التنفس.
- استخدام جهاز الترطيب يساعد في الحفاظ على رطوبة الهواء المحيط.
- تجنب المهيجات مثل التدخين والغبار المهيج.
- غسل الأنف بالماء المالح يعد وسيلة فعالة لتنظيف الأنف وتخفيف الأعراض.
إذا كنت تشعر أنك مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج ملائمة لحالتك،يساعد هذا في تعزيز فترة التعافي وتخفيف الأعراض المتعلقة.
0 تعليق