هل تشعر بالبرد الشديد؟ قد يكون بسبب نقص هذه الفيتامينات - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم هل تشعر بالبرد الشديد؟ قد يكون بسبب نقص هذه الفيتامينات - سعودي فايف

يجلب الشتاء معه الشعور بالبرودة لانخفاض درجات الحرارة، ولكن إذا وجدت نفسك تشعر بالبرد أكثر من الأشخاص حولك وترتجف أكثر من اللازم، فقد لا يكون ذلك بسبب الطقس البارد ولكن قد يشير إلى مشكلة أعمق، ولعل أحد الأسباب الشائعة والتي يتم تجاهلها هو نقص بعض الفيتامينات والمغذيات التي تلعب دورًا مهمًا في كيفية تنظيم جسمك لدرجة حرارته، وإليك سبب شعور بعض الأشخاص بالبرد أكثر من غيرهم، ودور تنظيم درجة الحرارة، وكيف يمكن أن يؤدي نقص بعض خاصة فيتامين ب 12 وحمض الفوليك والمغذيات المنظمة للحديد إلى شعورك بالبرودة بشكل كبير، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".

كيف ينظم الجسم درجة الحرارة؟

تم تصميم أجسامنا للحفاظ على درجة حرارة ثابتة من خلال عملية تُعرف باسم تنظيم الحرارة، ويعمل الدماغ والشرايين الدموية والغدد العرقية معًا لتنظيم درجة الحرارة، وهذا يضمن بقائنا نشعر بالدفء في الطقس البارد، ومع ذلك، يمكن أن يتعطل هذا التوازن بسبب عدة عوامل، بما في ذلك:

- العدوى الفيروسية أو البكتيرية

- التعرض لدرجات حرارة عالية

- نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية قد يعيق قدرة جسمك على إنتاج الحرارة أو الحفاظ عليها، مما يجعلك تشعر بالبرد طوال الوقت.

ووفقًا لبحث نُشر في مجلة Journal of Thermal Biology، فإن مستويات التغذية المناسبة مطلوبة للحفاظ على التنظيم الحراري السليم وتجنب الانقطاعات الناجمة عن المتغيرات الخارجية أو الاختلالات الداخلية، والعلاقة بين العناصر الغذائية والشعور بالبرد من بين العديد من العناصر الغذائية التي يعتمد عليها جسمنا، ويعتبر الحديد وبعض الفيتامينات مثل فيتامين ب12 وحمض الفوليك وفيتامين سي من العناصر الأساسية لتنظيم درجة حرارة الجسم بشكل سليم، حيث تعمل هذه العناصر الغذائية معًا لضمان إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين بشكل كافٍ، وهي مكونات أساسية للحفاظ على دفء الجسم.

الحديد ودوره في تدفئة الجسم

الحديد هو حجر الأساس لإنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وبدون توصيل الأكسجين الكافي، لا تستطيع عضلاتك وأنسجتك توليد حرارة كافية، وغالبًا ما تجعل هذه الحالة، التي تسمى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الأفراد يشعرون بالبرد والتعب والضعف، وقد وجدت دراسة في مجلة لانسيت لأمراض الدم أن الأفراد الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أفادوا بحساسية متزايدة للبرد بسبب ضعف نقل الأكسجين في الدم.

نقص فيتامين ب12

فيتامين ب12 ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ودعم وظائف المخ، فبدون وجود كمية كافية من فيتامين ب12، يكافح جسمك لتكوين خلايا الدم الحمراء الصحية، مما يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12، ويؤدي هذا إلى ضعف الدورة الدموية للأكسجين والشعور المستمر بالبرد، وخاصة في الأطراف مثل اليدين والقدمين، وقد أكدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية على العلاقة بين انخفاض مستويات فيتامين ب12 وانخفاض تنظيم درجة الحرارة، مؤكدة على أهميته في الوقاية من فقر الدم.

حمض الفوليك

يعمل حمض الفوليك (فيتامين ب9) مع فيتامين ب12 لتكوين خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدي نقص حمض الفوليك إلى إعاقة هذه العملية، مما يتسبب في ظهور أعراض مثل حساسية البرد والتعب وضعف الدورة الدموية، وتشير المجلة الطبية البريطانية إلى أن فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك غالبًا ما يظهر مع عدم تحمل البرد بسبب عدم كفاية الأكسجين للأنسجة، ويمكن للأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الخضروات الورقية والفاصوليا والفواكه الحمضية أن تساعد في تجديد هذا المغذي الأساسي.

فيتامين سي وامتصاص الحديد

حتى لو كنت تستهلك كمية كافية من الحديد، فإن جسمك يحتاج إلى فيتامين سي لتعزيز امتصاصه بشكل فعال، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين سي أعراضًا مماثلة لفقر الدم، مثل البرودة المزمنة، ويساهم هذا الفيتامين بشكل غير مباشر في تنظيم درجة الحرارة والتدفئة عن طريق زيادة امتصاص الحديد، ووفقًا لدراسة نُشرت في Nutrients، فإن أولئك الذين يعانون من نقص في تناول فيتامين سي كان لديهم امتصاص أقل للحديد، مما يزيد من خطر إصابتهم بحساسية البرد.

إذا وجدت نفسك تشعر بالبرد باستمرار على الرغم من ارتداء الملابس الثقيلة، ففكر في استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تشير حساسية البرد المستمرة إلى حالات كامنة مثل قصور الغدة الدرقية أو مرض رينود أو نقص أكثر حدة في العناصر الغذائية، ويمكن أن يساعد فحص الدم في تحديد ما إذا كنت تعاني من نقص الحديد أو فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو فيتامين سي، وبناءً على النتائج، قد يوصي الطبيب بتغييرات في النظام الغذائي أو المكملات الغذائية أو التدخلات الأخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق