قرر نادي روما الاستغناء عن خدمات الإنجليزي تيم كوتس، الطبيب النفسي الذي انضم إلى فريق العاصمة الإيطالية في السابع من نوفمبر/تشرين ثان الماضي، والذي كان من المقرر أن يوقع عقدا مع النادي حتى عام 2026 لو نجح في اجتياز فترة الاختبار.

روما يتخلى عن طبيبه النفسي بعد 20 يوما من تعيينه

وفي وقت حرج يمر به نادي روما، والذي شهد تعيين كلاوديو رانييري كمدرب ثالث هذا الموسم ورابع في عام 2024، قررت الإدارة عدم الاستثمار في خدمات شخص مكلف بإدارة الجوانب النفسية داخل غرفة الملابس التي مرت بأحداث كثيرة في الأشهر القليلة الماضية.

وكان كوتس، وهو مشجع لفريق مانشستر سيتي، يخضع لفترة اختبار، وقد جاء بناء على توصية مارك سيرتوري، مدير الأداء الجديد في النادي، ولكن بعد 20 يوما فقط، قررت الإدارة عدم توقيع العقد.

ويشهد نادي روما حالة من الفوضى، ولذلك فكرت الإدارة في الاستعانة بطبيب نفسي لتخفيف التوتر، ومع ذلك، جاء انضمامه في فترة كان إيفان يوريتش يشغل فيها منصب المدرب.

وأدت إقالة الكرواتي وتعيين كلاوديو رانييري إلى تعقيد بقاء كوتس.

ووصل الطبيب النفسي إلى روما في السابع من نوفمبر/تشرين ثان وحضر خسارة روما ضد بولونيا (2-3) من على مقاعد بدلاء ملعب الأولمبيكو، وبعدها تمت إقالة يوريتش فورا.

وستبقى صورته في تلك المباراة، عندما سلطت عليه كاميرا التلفزيون وهو يبدو فاقدا للتركيز ومصابا بالحيرة بسبب الأحداث التي شهدها ذلك اليوم في الملعب، عالقة في الأذهان.

وانتشرت هذه الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في إيطاليا خلال الساعات التالية.

ولم تتح له فرصة كبيرة للعمل مع الفريق بسبب فترة التوقف الدولي، وكانت مباراته الأخيرة مع الفريق هي الخسارة أمام نابولي (1-0)، وهي المباراة الأولى لرانييري.

ويحتل روما المركز الثاني عشر في جدول الدوري، بفارق 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.

وتزداد انتقادات الجماهير للإدارة واللاعبين، خاصة مع اقتراب مواجهة توتنهام في الدوري الأوروبي، الذي تغلب على مانشستر سيتي خارج أرضه، ثم مواجهة أتالانتا، الوصيف في الدوري الإيطالي.