بعد أشهر طويلة من المنافسة الشديدة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفوز ترامب وانتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. لكن في خلفية هذا الحدث، كان روبوت ChatGPT يواجه تحديًا من نوع آخر، إذ تصدى لمحاولات إنشاء صور مزيفة للمرشحين بالذكاء الاصطناعي، وأظهر التزامًا صارمًا بمكافحة المعلومات المضللة.
وكشفت OpenAI عبر موقعها الرسمي أن ChatGPT حظر أكثر من 250,000 طلب لإنشاء صور بالذكاء الاصطناعي خلال الشهر الذي سبق يوم الانتخابات.
وأوضحت الشركة أن المنصة رفضت آلاف الطلبات لإنشاء صور للمرشحين، ومنها الرئيس المُنتخب ترامب، ونائبة الرئيس هاريس، ونائب الرئيس المُنتخب جي دي فانس، والرئيس بايدن.
وقالت الشركة في بيانها: “لقد طبقنا إجراءات أمان في ChatGPT لمنع الطلبات المتعلقة بإنشاء صور لأشخاص حقيقيين، ومنهم السياسيون. إن هذه الحواجز مهمة للغاية في سياق الانتخابات، وتعد جزءًا أساسيًا من جهودنا لمنع استخدام أدواتنا في أغراض خادعة أو ضارة”.
وأكدت OpenAI أنها حرصت على ألا يعبّر ChatGPT عن تفضيلات تجاه المرشحين، كما امتنع عن التوصية بأحدهم عند سؤاله عن ذلك صراحةً.
وسعت المنصة إلى توجيه المستخدمين نحو مصادر معلومات موثوقة، ومنع إنشاء صور مزيفة، والتصدي للأخبار الكاذبة.
وبفضل التعاون مع الرابطة الوطنية لوزراء الخارجية الأمريكية (NASS)، وجّه ChatGPT استفسارات المستخدمين المتعلقة بالتصويت في الولايات المتحدة إلى موقع CanIVote.org. وأشارت الشركة إلى أنها قدمت أكثر من مليون إجابة توجّه المستخدمين إلى الحصول على معلومات موثوقة حول التصويت.
وبالإضافة إلى ذلك، عند الاستفسار عن نتائج الانتخابات، كانت إجابات ChatGPT توصي بالرجوع إلى وسائل إعلامية موثوقة، مثل وكالات أسوشيتد برس ورويترز.
وأكدت الشركة أنها ستواصل مراقبة المنصة لضمان تقديم معلومات دقيقة وموثوقة بطريقة أخلاقية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
تابعنا
0 تعليق