كشفت مصادر مطلعة أن هناك تغييرات كبيرة منتظرة في قائمة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، مع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستُقام في المغرب في الفترة بين 25 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الأسماء البارزة التي شكلت جزءاً أساسياً من المنتخب في مونديال قطر 2022 وكأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار أصبحت مهددة بالاستبعاد في المرحلة المقبلة.
ومن بين الأسماء المطروحة للاستبعاد: حكيم زياش، سليم أملاح، وليد شديرة، سفيان بوفال، وجواد الياميق. وتأتي هذه الخطوة في ظل الصعوبات التي يواجهها هؤلاء اللاعبون في الحفاظ على مكانهم ضمن التشكيلة الحالية للمنتخب، خاصة مع بروز عدد من اللاعبين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 23 عاماً، والذين قدموا مستويات لافتة في الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أن وليد الركراكي يعتزم القيام بثورة في صفوف المنتخب الوطني خلال المعسكر التدريبي المقبل، الذي سيُعقد قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا المقررتين في مارس المقبل، ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ويسعى الركراكي من خلال هذه الخطوة إلى تشكيل فريق جديد يعتمد على عناصر شابة تتمتع بالجاهزية والطموح.
وليد الركراكي في جولة
وفي سياق متصل، يقوم وليد الركراكي حالياً بجولة أوروبية بحثاً عن محترفين جدد تتراوح أعمارهم بين 23 و25 سنة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، وذلك ضمن خطته لبناء منتخب قوي قادر على المنافسة بقوة في كأس إفريقيا وتحقيق نتائج إيجابية في مونديال 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ورغم التوجه نحو تجديد الدماء، لم يغلق الناخب الوطني الباب أمام بعض المحترفين المتألقين في الدوريات العربية، مثل رومان سايس (34 عاماً) وجواد الياميق (32 عاماً)، اللذين يتمتعان بخبرة كبيرة، بالإضافة إلى أشرف داري الذي انتقل مؤخراً إلى الأهلي المصري.
0 تعليق