يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، تحديات بارزة تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية ينبغي تسويتها قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
أزمة خط الدفاع لدى الركراكي
يعد تعزيز خط الدفاع من أولويات الركراكي، حيث يعاني المنتخب من بعض الثغرات رغم الأداء الجيد نسبياً للحارس ياسين بونو، الذي تلقى هدفين فقط في تصفيات كأس إفريقيا 2025.
ويسعى الركراكي لحل هذه الأزمة من خلال استعادة التوازن في خط الدفاع. وضمن هذا الإطار، قام بزيارة إلى قطر للقاء رومان سايس، مدافع السد القطري، الذي يُعد ركيزة أساسية في هذا الخط.
كما يأمل الركراكي في استعادة خدمات شادي رياض، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، الذي غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة. إلى جانب ذلك، قد يوجه الدعوة إلى أيمن الوافي، المحترف في نادي لوغانو السويسري، كإضافة محتملة لتعزيز الخيارات الدفاعية.
ملف حكيم زياش
الملف الثاني الذي يشغل المدرب يتعلق بحكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي. يتعين على الركراكي اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل زياش مع المنتخب، إما بإعادته إلى صفوف الأسود والمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، أو باستبعاده تماماً من القائمة النهائية لمباراتي النيجر وتنزانيا.
شارة العمادة: حسم القرار النهائي
الملف الثالث الذي ينتظر الحسم هو شارة عمادة المنتخب، خاصة مع إمكانية عودة رومان سايس، العميد الأول للمنتخب، إلى التشكيلة.
وفي حال عودة سايس، سيواجه المدرب الوطني خيارين: إعادة الشارة إلى سايس أو منحها لأشرف حكيمي، الذي أثبت جدارته بقيادة المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024 وتألقه في المباريات الأخيرة مع المنتخب الأول.
استحقاقات مهمة بانتظار الأسود
مع اقتراب المواجهات المصيرية والتحديات التي تلوح في الأفق، يعمل الناخب الوطني على معالجة هذه الملفات الثلاثة بعناية لضمان جاهزية المنتخب المغربي لخوض التصفيات الإفريقية بأفضل صورة ممكنة.
0 تعليق