برز النجمان المغربيان الشابان، إلياس بنصغير لاعب موناكو الفرنسي، وبلال الخنوس لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، كأسماء واعدة في عالم كرة القدم، حيث أثبتا تألقهما في الدوريات الأوروبية رغم أن عمرهما لا يتجاوز 20 عامًا.
أداءهما اللافت جعل المتابعين والمحللين يشيدون بموهبتهما وإمكاناتهما الكبيرة، ما يعزز الآمال في مستقبلهما مع الكرة المغربية على الساحة الدولية.
إشادة عالمية من المعلق المكسيكي الشهير
المعلق المكسيكي المعروف روبرت تيستاس، مقدم برنامج كرة القدم الشهير “صوموص كالينتي تيفي”، كتب على حسابه في منصة X مشيدًا بالنجمين المغربيين، واصفًا إياهما بـ”الموهبتين القادرتين على نقل المغرب إلى مستويات كروية جديدة خلال السنوات العشر المقبلة”.
وأضاف تيستاس: “الخنوس وبنصغير هما مستقبل كرة القدم المغربية، تصوروا فقط لو نجحت المغرب في إقناع لامين يامال بالانضمام أيضًا! سيكون المنتخب المغربي قوة لا تُقهر”.
تيستاس، الذي يعلق على مباريات الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الدوري الفرنسي والإسباني ودوري أبطال أوروبا، أظهر اهتمامًا خاصًا بالنجمين المغربيين بالنظر إلى أدائهما المميز.
إنجازات تأكيد الموهبة
إلياس بنصغير توج مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في موناكو لشهر نوفمبر، بعد عروضه المبهرة، بما في ذلك تسجيله ثلاثة أهداف حاسمة، منها ثنائية في مرمى ستراسبورغ وهدف في دوري أبطال أوروبا ضد بنفيكا.
بلال الخنوس أثبت بدوره قيمته كلاعب مؤثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قاد ليستر سيتي لتحقيق انتصار على وست هام وصنع الهدف الثاني في اللقاء، ليؤكد موهبته كلاعب وسط مبتكر.
مستقبل مشرق للكرة المغربية
يتوقع العديد من المحللين أن يشكل بنصغير والخنوس حجر الأساس لجيل جديد يقود الكرة المغربية نحو آفاق جديدة، خاصة بعد النجاح الأخير للمنتخب المغربي في كأس العالم 2022. ومع وجود هذه المواهب الشابة، يمكن للمغرب أن يحافظ على مكانته كأحد أبرز المنتخبات الأفريقية والعالمية في السنوات المقبلة.
0 تعليق