أعلن الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عن تحقيق الجامعة لإنجاز جديد في التصنيف الصيني شنغهاي للموضوعات هذا العام، حيث صنفت جامعة طنطا لأول مرة في مجال الهندسة المدنية Civil Engineering وجاءت في المركز 201-300 عالميا، كما حققت المركز الثاني محليا، وفي مجال علوم الهندسة والطاقة Energy Science & Engineering فقد جاءت في المركز 201-300 عالميا، كما حققت المركز الثاني محليا، وفي مجال التكنولوجيا الحيوية Biotechnology حلت الجامعة في المرتبة 201-300 عالميا، كما جاءت في المركز الثاني محليا، وفي مجال طب الفم والأسنان Dentistry & Oral Sciences حققت المركز 201-300 عالميا، كما حافظت على موقعها في الترتيب السادس محليا، بينما في مجال الهندسة الكيميائية Chemical Engineering جاءت الجامعة في المركز 500-401 عالميا وحافظت على ترتيبها في المركز الثاني محليا، أما في مجال العلوم الزراعية Agricultural Sciences فقد تقدمت الجامعة محليا مركزا واحدًا لتصبح في الترتيب العاشر لهذا العام، كما جاءت عالميا في الترتيب 201-300، وفي مجال علوم الصيدلة Pharmacy & Pharmaceutical Sciences تقدمت الجامعة 8 مراكز لتصبح في الترتيب 12 محليا، كما جاءت في الترتيب 301-400 عالميا.
أشاد القائم بأعمال رئيس الجامعة بظهور الجامعة في 7 موضوعات هذا العام مقارنة ب 6 موضوعات العام الماضي، مما يعد إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الجامعة في التصنيفات الدولية، مؤكدا أن تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية يأتي على رأس أولويات الجامعة، وتعمل دائما من خلال خطتها الاستراتيجية على الالتزام بكافة معايير التصنيفات الدولية، من خلال الارتقاء بالبحث العلمي، وتحسين وتطوير مخرجاته وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي، مشيدًا بجهود جميع فرق العمل بالجامعة وكلياتها في تحقيق الريادة للجامعة وتحسين مكانتها محليا وعالميا.
جدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي أحد أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد على خمس مؤشرات رئيسة حيث يقوم بتصنيف الجامعات في 54 مادة عبر العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية. ويعتمد التصنيف الصيني في تقييمه على خمس معايير رئيسية وهي الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول Q1 ومعدل الاستشهاد النوعي لكل فرع ونسبة الأبحاث المنشورة بالمشاركة مع باحثين دوليين في مجالات التصنيف المختلفة وعدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات الدولية وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية في هذا المجال.
0 تعليق