أشاد العديد من أولياء الأمور بقرار  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، القاضي بطباعة امتحانات شهر نوفمبر على حساب الإدارة التعليمية، بحيث لا تتحمل المدارس أي أعباء مالية في هذا الشأن.

وقالت سلمى محمد، وليّة أمر، في تصريح خاص لـ"كشكول": "كان نقل الامتحان من على السبورة يشكل عبئًا كبيرًا على الطالب، ولذلك فإن القرار صائب ونأمل من الوزارة متابعته على أرض الواقع".

بدورها، أوضحت شيماء علي ماهر، مديرة مجموعة "تعليم ولادنا نبني بلدنا"، أن هذا القرار صائب بشكل كبير، خاصة في ظل العديد من المدارس التي تطلب من أولياء الأمور المساهمة في توفير الورق للطباعة، وهو ما تسبب في العديد من المشكلات أثناء امتحانات شهر أكتوبر. وأكدت شيماء على ضرورة أن تلتزم المديريات والإدارات التعليمية بتطبيق هذا القرار دون تحميل المدارس أي أعباء إضافية.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة من القرارات الجديدة الخاصة بامتحانات شهر نوفمبر، والتي ستُجرى في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. 

خطاب عاجل من الوزارة للمديريات 

وحصل "كشكول" على تفاصيل خطاب عاجل صادر عن الوزارة إلى المديريات والإدارات التعليمية، جاء فيه:

أولًا: إعداد امتحانات شهر نوفمبر على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه المادة، على أن تشمل جميع المدارس، سواء الرسمية أو لغات أو الخاصة بأنواعها.

ثانيًا: يقوم موجه المادة بإعداد ثلاثة نماذج امتحانية، تسلم للإدارة التعليمية بحيث تكون هناك ثلاثة نماذج للامتحان داخل الفصل الواحد.

ثالثًا: ستكون مسؤولية تصوير الامتحانات على عاتق الإدارة التعليمية، ولن تتحمل المدارس أي تكاليف إضافية في هذا المجال.

رابعًا: سيكون الامتحان في الفترة الثانية من اليوم الدراسي، بمعدل نصف فترة.

خامسًا: تشكيل لجنة برئاسة مدير عام التعليم العام، وبمشاركة مديري الإدارات التعليمية والتوجيه العام ومديري المراحل، للإشراف على سير العملية الامتحانية بشكل كامل.

سادسًا: ستُجرى الامتحانات في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، وفقًا لجداول موحدة تحددها المديرية، مع مراعاة الإجازات الرسمية.

سابعًا: يتم تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي من خلال معلم المادة أثناء الحصة الدراسية، مع مراجعة وإشراف موجه الصفوف الأولى بالإدارة التعليمية.

تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة على تحسين تنظيم امتحانات التعليم الأساسي وضمان سيرها بشكل أكثر انتظامًا وسلاسة.