نظمت كليتي الآداب والزراعة بجامعة سوهاج، دورات تدريبية عن مشروع "مودة"، للحفاظ على كيان الأسرة المصرية الذى أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بهدف تأهيل الشباب المقبل على الزواج وصقل معلوماته ومهاراته فى كل مايخص بناء كيان أسري مستقر ومتماسك.
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الدورات التدريبية لمشروع مودة تأتى ضمن سلسلة الندوات التوعوية والتثقيفية التى تنظمها الجامعة للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
وأكد الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مشروع موده يأتي ذلك في إطار التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنمية الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها وتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بالمعلومات والمهارات اللازمة لتأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، موضحًا أن يتم تنظيم العديد من الدورات والندوات بمختلف كليات الجامعة.
وقال الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب، إن الدورة التدريبية استهدفت شباب الجامعة لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية والحد من حالات الطلاق، وكيفية اختيار شريك الحياة بشكل جيد، وذلك تنفيذاََ لرؤية الدولة في التصدي لظاهرة التفكك الأسري، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع لبناء كيان أسري مستقر ومتماسك، موضحًا أن الدورة حاضر بها الدكتور طارق زكي، والذي تحدث عن الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة تسهم في تحسين حياة الأسر في المجتمعات المحلية، وأهمية تأسيس حياة أسرية سوية قائمة على مبادئ المودة والرحمة.
وأوضح الدكتور خلف همام عميد كلية الزراعة، أن الدورة تهدف إلى نشر المعرفة بين الفئات المختلفة من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج فى الفئة العمرية من 18 حتى 35 سنة، حيث يسعى مشروع مودة إلى اكساب الشباب معلومات هامة عن مفهوم الزواج وحقوق وواجبات كل طرف، ومهارات التواصل الفعال، وطرق حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتربية الإيجابية للأطفال، مضيفًا أن الدورة حاضر بها الدكتور محمد يوسف العارف، والذي استعرض أهم الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والطبية، والشرعية والدينية فى الحياة الأسرية.
وقالت الدكتورة سحر هاشم منسق المشروع بالجامعة، إن الجامعة مستمرة في تنظيم سلسلة الندوات والدورات التدريبية التوعية التى تأتى تحت مظلة مشروع (مودة)، وفي إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، والتي تهدف إلى الاستثمار في البشر ونشر الوعي الصحيح والبناء، وتسليط الضوء على دور الأسرة كعامل فعال وأساسي في تكوين شخصية الفرد والحفاظ على سلامته الصحية َوقوامه النفسي، إلى جانب توعية الطلاب بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، والمنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وتربية الأطفال بشكل إيجابي.
0 تعليق