قد يعرف التصنيف الشهري المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر نوفمبر تراجع المنتخب المغربي مركزاً واحدا ليحتل المرتبة 14 عالمياً بعد أن كان في المركز 13، وذلك بالرغم من انتصاراته الكبيرة في تصفيات كأس أمم إفريقيا. حيث تمكن أسود الأطلس من سحق منتخب الغابون بنتيجة 5-1 ومنتخب ليسوتو بنتيجة 7-0.
ورغم الأداء اللافت والهزائم الثقيلة التي ألحقها المغرب بخصومه، إلا أن هذه النتائج أضافت 6.60 نقاط فقط إلى رصيد المنتخب، نظراً لانخفاض تصنيف المنتخبات المنافسة. في المقابل، استفاد المنتخب الأورغوياني من فوزه على كولومبيا القوي بنتيجة 3-2 في تصفيات كأس العالم ليضيف 13.55 نقطة ويقفز مركزين، محتلاً المرتبة 12 عالمياً.
ويتابع المنتخب المغربي عن كثب مباراة الأورغواي المرتقبة ضد البرازيل، والتي ستحدد مصير ترتيب المنتخبين. ففي حال فوز الأورغواي أو تعادلها، سيحصد المنتخب نقاطاً إضافية تعزز مركزه. أما إذا خسر، فقد يتراجع في التصنيف، مما يمنح المغرب فرصة لاستعادة مركزه المتقدم.
المنتخب المغربي يواصل مساعيه لتعزيز ترتيبه في التصنيف العالمي، إذ يعد الحفاظ على موقع متقدم أمراً مهماً لتحديد موقعه في قرعة البطولات الكبرى مثل كأس العالم وكأس أمم إفريقيا، ما يضعه أمام تحديات جديدة لتعزيز أدائه وتحقيق نتائج قوية مستقبلاً.
0 تعليق