انتشرت صورا عبر مواقع السوشيال ميديا لـ نقل قطع أثرية في الإسكندرية تم العثور عليها في البحر خلال اكتشافات مدينة هيراكليون الغارقة، في محافظة الإسكندرية.

تفاصيل صور نقل قطع أثرية في الإسكندرية

بحسب الصورة المتداولة لـ نقل قطع أثرية بالإسكندرية الموضوع عليها تمثال فرعوني تنقله عربة نقل الآثار وجد تحت الماء من هيراكليون الغارقة قبالة سواحل مصر.

لكن الصورة المنتشرة لملك غير معروف ولا يوجد عليه نقوش، كما أن مدينة هيراكليون ظلت مخفية لمدة 1600 عام، ويئس الخبراء من العثور على الإسكندرية التي كانت تسكنها كليوباترا حتى عام 1988، عندما اكتشف علماء الآثار أخيرًا أجزاء من المدينة.

معبد للإلهة أفروديت بالإسكندرية

وكانت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى  للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، كشفت عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الـ5 قبل الميلاد، وعدد من القطع الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.

ومن جانبه، صرح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأوضح أن البعثة عثرت بداخل المعبد على قطعة أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الـ5 قبل الميلاد.

كيف غرقت مدينة هيراكليون؟

وعن سبب غرق هرقليون، فهو لم يكشف حتى الآن ولم يستطع العلماء تفسير ذلك الحدث. حيث يشعر العلماء بحيرة شديدة وراء ذلك الغرق، هل هو سببه زالزال أم فيضان، ولكنهم أجمعوا على أن شعب تلك المدينة كان يتمتع بدرجة كبيرة من الرقي والعلم والإزدهار.