من هو حميدان التركي ويكيبيديا.. سيرته الذاتية وأبرز المعلومات عنه
من هو حميدان التركي ويكيبيديا؟.. من الأسئلة التي انتشرت بسرعة كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن تصدر اسمه محركات البحث وبدأ مجموعة كبيرة من الأشخاص زيادة المعدلات الخاصة بعملية التعرف عليه.
من هو حميدان التركي ويكيبيديا
بالبحث عن إجابة سؤال من هو حميدان التركي ويكيبيديا فقد شهدت الساعات القليلة الماضية اعلان السلطات الأمريكية الإفراج عن المواطن السعودي حميدان التركي، في قرار مفاجئ جاء بعد مراجعة مستفيضة لحيثيات قضيته التي شغلت الرأي العام محليًا ودوليًا لسنوات.
ووُلد حميدان علي التركي عام 1969 في المملكة العربية السعودية، ونشأ في بيئة محافظة تهتم بالعلم والدين.
وبعد تخرجه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حصل في عام 1995 على منحة دراسية لمتابعة دراساته العليا في علم الصوتيات واللسانيات بالولايات المتحدة.
استقر في ولاية كولورادو برفقة زوجته سارة الخنيزان وأطفاله، والتحق بجامعة دنفر، حيث تخرج بمرتبة الشرف، وكان من أبرز الطلاب السعوديين هناك.
إلى جانب تفوقه الأكاديمي، أسّس مشروع “دار البشير للنشر والترجمة”، لخدمة الجاليات المسلمة في الغرب من خلال نشر كتب إسلامية مترجمة.
في أواخر عام 2004، ألقت السلطات الأمريكية القبض على التركي وزوجته بسبب مخالفات متعلقة بالإقامة.
لكن القضية سرعان ما اتخذت منحى أكثر تعقيدًا في منتصف 2005، بعد تقديم خادمة إندونيسية بلاغًا تتهم فيه التركي بـ:
- الاحتجاز القسري
- مصادرة وثائق الهوية
- عدم دفع الأجور لأربع سنوات
ورغم إنكار الزوجين لجميع التهم، تم إسقاط الاتهامات عن زوجته، فيما أحيل حميدان التركي إلى المحاكمة بتهم جنائية خطيرة.
محاكمة مثيرة للجدل وحكم قاسٍ
في أغسطس 2006، أصدرت محكمة مقاطعة أراباهو بولاية كولورادو حكمًا بسجن التركي 28 عامًا بعد إدانته بمجموعة من التهم، أبرزها:
- استعباد قسري
- سوء معاملة عاملة منزل
- انتهاك قوانين العمل والهجرة
وأكد فريق الدفاع أن المحاكمة شابتها انتهاكات إجرائية، كما أشاروا إلى تجاهل المحكمة للاختلافات الثقافية بين النظام القضائي الأمريكي والخلفية الثقافية للمتهم، وسط ادعاءات بأن القضية تأثرت بأجواء ما بعد أحداث 11 سبتمبر.
استئنافات ومطالبات بالإفراج
طوال فترة احتجازه، تقدّم الفريق القانوني للتركي بعدة طلبات استئناف، أبرزها:
- الطعن في كفاءة المحامي السابق
- تقديم شهادات من مسؤولي السجن تشيد بسلوكه الإيجابي
- إثبات أن الحكم الصادر كان مبالغًا فيه مقارنة بحالات مماثلة
في عام 2011، تم تخفيض الحكم إلى 8 سنوات، إلا أن الإفراج لم يتم فورًا، حيث ظل التركي محتجزًا إداريًا لأعوام إضافية بحجة مراجعة وضعه الأمني وملف ترحيله.
وفي مايو 2025، وبعد ثلاث جلسات استماع متتالية أمام لجنة الإفراج المشروط، صدر القرار المنتظر بالإفراج الفوري عن حميدان التركي، مع توصية بنقله إلى سلطات الهجرة تمهيدًا لترحيله إلى السعودية بموجب اتفاق قانوني.
جاء ذلك القرار مدعومًا بتقارير صحية تفيد بتدهور حالته، وتوصيات من مسؤولي السجن بتسريع الإفراج، باعتبار أن بقائه لم يعد يخدم المصلحة العامة.