من المتوقع أن يمضي بنك إنجلترا بحذر في خفض أسعار الفائدة، مستهدفًا معدل نهائي يبلغ 3.5٪ بحلول أوائل عام 2026، وفقا لتوقعات بنك أوف أميركا.
وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المخاطر المتعلقة بالرسوم الجمركية المحتملة التي تفرضها الولايات المتحدة وعدم اليقين التجاري العالمي إلى تعقيد التوقعات بشكل أكبر، مما يؤثر على التجارة ومعنويات المستهلكين.
على مستوى كل دولة على حدة في منطقة اليورو، تواجه ألمانيا وفرنسا تحديات خاصة.
تم تخفيض توقعات النمو الألمانية إلى 0.4٪ في عام 2025 بسبب الجمود المالي المستمر وضغوط سوق العمل، بينما في فرنسا، قد تؤدي حالة عدم اليقين السياسي المحيطة بالميزانية إلى تفاقم الهشاشة الاقتصادية.
أظهرت إيطاليا وإسبانيا أداءً أقوى نسبيًا، حيث استمرت إسبانيا في التفوق على الاقتصادات الكبرى الأخرى في المنطقة، بسبب الإنفاق الحكومي والسياحة، على الرغم من استمرار تحدياتها المالية طويلة الأجل.
0 تعليق