بدأ اليورو، الذي كان أضعف عملة في مجموعة العشرة خلال نوفمبر، هذا الشهر بانخفاض 0.7٪ ويحوم حول 1.0487 دولار اليوم، حيث تتجه حكومة فرنسا إلى الانهيار بسبب مأزق الميزانية.

ويعاني الدولار عادة من ضعف موسمي في ديسمبر حيث تميل الشركات إلى شراء العملات الأجنبية. ومع ذلك، يراقب المتداولون بحذر هذا العام الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ويحافظون على الدولار ثابتا.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، هدد ترامب بفرض تعريفات عقابية ما لم تلتزم الدول الأعضاء في مجموعة البريكس بالدولار كعملة احتياطية.

وقالت جين فولي، الاستراتيجية في رابوبانك، في مذكرة: "تعزز هذه التصريحات الرأي القائل بأن ترامب قد لا يسعى إلى إضعاف الدولار الأمريكي خلال فترة ولايته الرئاسية، وسوف يعتمد بدلاً من ذلك على التعريفات الجمركية لمعالجة اختلال التوازن التجاري الكبير في السلع في الولايات المتحدة".