شاليمار الشربتلي , شهدت قضية سرقة شقة الفنانة تطورات مثيرة في الآونة الأخيرة ، حيث كشف محاميها عن تفاصيل جديدة توضح جوانب معقدة من القضية .
بدأت الحكاية عندما اكتشفت اختفاء مجوهرات ثمينة من شقتها، وعليه قامت بتحرير محضر رسمي بالواقعة. في البداية، لم يتم العثور على أي علامات تدل على اقتحام الشقة، مما دفع الشرطة إلى حفظ البلاغ بسبب عدم وجود دلائل واضحة.
اتهامات شاليمار الشربتلي للمخرج عمر زهران بدور في السرقة
في وقت لاحق ، نصح المخرج عمر زهران الفنانة بالبحث مجددًا داخل الشقة عن المسروقات، وأحضر معه شخصًا يدعى “عنتر” للمساعدة في العثور على المجوهرات المفقودة .
الغريب أن “عنتر” قام بزيارة الشقة عدة مرات، وفي كل مرة كان يعثر على قطع من المسروقات في أماكن غير متوقعة ، مما أثار الشكوك حول تورطه في القضية .
وبعد التحقيق مع “عنتر”، تبين أنه كان يتبع توجيهات زهران أثناء البحث، مما عزز الشكوك بشأن دور المخرج في الواقعة.
مفاجآت التحقيق وتطورات مثيرة في قضية شاليمار الشربتلي
أظهرت التحقيقات أن المخرج عمر زهران زار الشقة ثلاث مرات رغم إنكاره ، كما تبين أن لديه مفتاحًا خاصًا للشقة ، وهو ما أكدته الشهادات والشخصيات المعنية في القضية .
بناءً على هذه المعلومات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد زهران، وتم القبض عليه لتحديد دوره في الحادثة. ورغم وجود هذه الأدلة، فقد أكدت محامية النانة أن المخرج خالد يوسف ليس له أي صلة بالقضية، وأوضحت أن ما تم تداوله حوله لا يعدو كونه إشاعات لا أساس لها من الصحة.
حوادث أخرى وتورط خالد يوسف في قضايا مثيرة
في سياق متصل، شهد مكتب المخرج خالد يوسف حادثة غريبة، حيث تعرض للاقتحام من قبل مجهول ترك وراءه فوضى ورسائل تهدد بإنتاج فيلم عن فلسطين، كما حدد المشتبه به مجموعة من النجوم للمشاركة في العمل، مهددًا بإشعال النار في المكتب إذا لم يتم تنفيذ طلبه. من جانبه، نشر يوسف الصور عبر حسابه على “فيسبوك”، مما أثار دهشة المتابعين.
في حادثة أخرى تعود لعام 2015، واجه خالد يوسف اتهامًا بالتحرش من قبل فتاة تدعى شيماء، والتي ادعت أن يوسف استغل لقاءها به في مكتبه لعرض فرصة تمثيلية. ولكن التحقيقات أثبتت براءته، وأكدت أن الفيديوهات التي تم تداولها كانت مفبركة.
0 تعليق